[ARGUN]

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida

ما شاهدناه مباشر على التلفاز يعني احدى الامرين،

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida

إما ان بوتفليقة انسان جيد وخدم البلاد والا فالشعب الجزائري شعب منافق تماما ويخاف الرئيس اكتر من خوفه من ربه حتى، فقد شاهدنا جميعا اعتقد كيف تم استقبال الشعب للرئيس، وكان الاستقبال من كافة طبقات الشعب ووووو
والذي لم يشاهد بث مباشر باستطاعته مشاهدة اي اخبار بأي قناة كانت...
اترككم بأمان الله

لا يا أختنا اوركيدا
الشعب الجزائري ليس منافقا
على الأقل ليس اكثر و لا اقل نفاقا من غيره من الشعوب
و "بوتف" قزم و ما شاهدته عادي جدا
هذا يسمى في عرفهم السياسي " توسيع دائرة الحكم"
لكن كيف؟
السؤال مهم و هاك الاجابة
اليوم كان من المقرر استغل اجازتي لتعويض بعض ساعات النوم التي قضيتها في السهر بمناسبة اعياد راس السنة المجيدة و استعدادا لسهرة الريفيون.
لكن للاسف ايقضني صوت تجمع الاطفال امام مقر الكشافة صباحا باكرا.. لقد اتوا بهم مثل ما فعلوا في سائر الولايات ليضعوهم في الشوارع كديكور للكاميرا.
كيف يحدث هذا؟
الامر يطول شرحه لكن يمكن اعطيك فكرة بسيطة
قائد الكشافة في حينا امي حمار و لا يعمل
اكتشفوا مؤخرا في الحي ان الدولة اعطته شقة ب 5 غرف ثمنها 75 الف دولار نظير خدماته العلنية و غير العلنية طيلة العشرية الدموية الاخيرة التي احتاجت فيها السلطة الى تعويض الاحزاب و المنظمات السياسية بالمنظمات المدنية و النقابية مقابل حوافز و جوائز مادية و مناصب في السلطة لقادة هذه المنظمات التي تم تحويلها الى ماكنة دعاية و دعم لسياسة العسكر (الحكام الحقيقيين) و واجهتهم السياسية ( الرئيس و حكومته)

انا اشارك دائما في الانتخابات جميعها و لكن ليس عندي بطاقة انتخاب و لم اسجل يوما في القوائم الانتخابية و لم انتخب يوما في حياتي
اشارك كخبير حاسوب مقابل 100 دولار للساعتين في المساء.
كل النتائج و نسب الانتخابات يمكنني اعطائها لك بالتفصيل....
كم كانت نسبة انتخابات ما سمي "بالمصالحة الوطنية المزعومة"؟
رسميا اكثر من 90 بالمئة
لكن واقعيا لم تتعدى 23 بالمئة... بشهادتي انا الذي ملأت قواعد البيانات مع عدد آخر من الزملاء في الجزائر العاصمة.
في 91 كان عباسي مدني هو الخليفة الخامس بعد علي كرم الله وجهه و بقي ان يقال له رضي الله عنه او عليه السلام او قدس الله روحه
بعدها بسنة فقط بوضياف صار القائد الملهم و اب الثورة الجزائرية و الوطني الأول في البلاد... و نفس الذين كبروا لظهور ىية الله العظمى عباسي مدني...صفقوا لانبعاث "اب الثورة" (زعموا).
سنة 83 خرج بوتف من الجزائر بعد ان استردت منه محكمة خاصة بالمحاسبة نصف المبالغ المسروقة طيلة استئثاره بمنصب وزير الخارجية في عهد الدكتاتور بومدين ( الذي عرف عنه اعتماده على ذوي الشخصيات الضعيفة و العفنة حتى يسيطر على دواليب الحكم و بدون منافسة من الوجوه التاريخية المعرضة له)
20 سنة بعد ذلك يستقبل بوتف بـ " طلع البدر علينا من ثنيات الوداع."
الشعب الجزائري كغيره من الشعوب المتخلفة يحتاج تجربة 150 سنة اخرى كي يصل الى مستوى الوعي الموجود الآن في الغرب.
و لكي اختصر عليك الشرح اقول لك يا اختنا اوركيدا : في اليوم الذي يصبح نقاش قانون المالية و زيادة نقطة او انقاصها من ضريبة القيمة المضافة محل نقاش فلسفي و اقتصادي و معركة سياسية بين ممثلي الطبقة السياسية و يصبح هذا النقاش محل اهتمام الناس و الصحف، و تتحدد على ضوئه خيارات شرائح مهمة من المجتمع في اختيار ممثليها..في ذلك اليوم البعيييد جدا الآن..في ذلك اليوم سيضحك جزائريو ذلك الزمن على الرعاع الذين يصفقون اليوم لكل من ارتدى بدلة مدنية بمضلة عسكرية ...حتى و ان كان جعلا يهدهد الخرى.