عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 07-08-2006, 10:28 AM
الامير الفقير الامير الفقير غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 41
Thumbs up دموع السـنيورة ... وعروبة لبنان

دموع السـنيورة ... وعروبة لبنان

هل يختلف أثنان على صدق ونبل دموع الصامد البطل فؤاد السنيورة عندما أشار الى عروبة لبنان العربي الغير مشروطة من الغرب وأنما هي عروبة الأنتماء والتاريخ والحضارة .
نحن نعرف أنها كانت دموع عتاب ودموع فرح ... عتاب لأن أخوانه ممثلي الحكومات العربية قد تأخروا كثيرا" لنصرة هذا الجزء المظلوم من أمتنا العربية والذي تعرض ويتعرض دائما" للعبة خسيسة من أطراف أقليمية تراهن دائما" على التنوع العرقي والمذهبي فيه من أجل تحقيق مصالحها المسمومة ، يعاونها عدو أمتنا الكافر المجرم المدعوم دائما" من أمريكا العدو الصهيوني المعتدي على شعوبنا وتاريخنا ومدننا وحضاراتنا ... ودموع فرح لأنه وجد نفسه يجلس أخيرا" بين أهله الذين سيدعموه ويدعموا لبنان الصامد ولو
بأضعف الأيمان .
هذا الدعم العربي ومهما كان ضعيفا" أثبت أن له تأثيرا كبيرا
على سياسة الأتحاد الأوربي وأمريكا وروسيا والصين .
فبمجرد أنجاز أجتماع وزراء الخارجية العرب سارعت فرنسا
وهي أحد أطراف وضع سيناريو القرار الأممي الجديد بالتراجع عن موقفها بعد أن أكدت أنه من الضروري أن يقبل القرار لبنانيا" ... فماذا سيحدث لو أعقب هذا الأجتماع أجتماع آخر للقمة العربية ... وماذا سيحدث لو أستغلت حكوماتنا ثقلها الأقتصادي فقط وليس شيء آخر ؟ بالتأكيد سيعاد النظر بكل قرار أممي يصدر يراعي مصلحة العدوة أسرائيل فقط .
نحن وبالرغم من ألمنا الكبير نتيجة هذا السكوت غير المبرر والذي طال أمده من حكوماتنا العربية نتأمل منهم أن يتداركوا الأمر بقرارات فورية وخصوصا" نحن نعلم أن هناك دعم كبير من العربية السعودية الشقيقة ومصر العروبة لأصدار قرار عربي حاسم وشديد اللهجة لكي نواجه هذا العدوان الكافر .
ومن ناحية أخرى لسحب البساط من تحت تلك الدول الأقليمية ذات السياسات المشبوهة كأيران مثلا" والتي أنتقد وبصراحة
رئيس الوزراء اللبناني تصريحات وزير خارجيتها ( متكي ) والذي أعتبرها تدخلا" بالشأن اللبناني ... وكلنا يعرف أن النصر في هذه المعركة بالنسبة لأيران هو بقاء حزب الله ضمن الخارطة السياسية ، أما تدمير بلد عربي وأستشهاد الآلاف من أبنائه وجرح عشرات الآلاف منهم وأعادته الى عصر ماقبل الثورة الصناعية فهذا ليس من شأن العجم بل هو عامل أساسي لتقوية نفوذهم بالمنطقة .