[أسعد الأسعد]

سبحان الله .. هل وصل بكم العجز إلى هذه الدرجة ، هل وصل بكم العجز حتى أصبحتم تنتظرون من ينقذكم وتـتـشـبـثـون بأي إجابة ترد من أي أحد ؟ نعم إنه العجز ولا شيء غيره


فالمسألة واضحة وليس عليها أي غبار لقد أوردت في إجابتي مجموعة من الأحاديث التي وردت في صحاحكم المعتمدة .. وأنتم الآن بين خيارين لا ثالث لهما : إما أن تقولوا بأن هذه الأحاديث هي محض افتراء وإنها لم ترد في صحاحكم وإما أن تقروا بها .
فلو اخترتم الخيار الأول وهو القول بأن هذه الأحاديث غير صحيحة فعليكم إثبات ذلك . ولكن كيف تستطيعون ذلك وهي مثبتة في الصحاح ؟ إذن عليكم أن تختاروا الخيار الثاني وهو أن تقروا بها .. ولكنه خيار صعب أيضا لأنكم إن أقررتم بها فقد أقررتم بجواز زواج المتعة وأقررتم بأن الله ورسوله لم يحرمانه بل الذي حرمها شخص آخر . فما الحل إذن ؟ بصراحة لا أدري .. ويبدوا أنكم أصبحتم في مأزق كبير فأمامكم أحاديث لا تستطيعون إنكارها وفي نفس الوقت تردونها ، وهنا تكمن الصعوبة ؟ فهل تستطيعون التخلص من هذا المأزق ؟


أما من سمى نفسه خل بالك فأقول له ما دمت ترى أن زواج المتعة حرام وأنه زنا فكيف تتطلبه لنفسك ؟ كيف تطلب لنفسك شيئا أنت تعتبره زنا ؟ ألا تستحي ؟ ألا تستحي أن تطلب شيئا أنت تعتبره زنا ؟ بالله أخبرني كيف ترى نفسك وأنت تطلب هذا الطلب أمام الملأ ؟ رد إذا استطعت أن ترد . والغريب أن بعضهم أيدوك في هذا الطلب وهذا يعني أنهم مثلك لا يستحون أن يطلبوا لأنفسهم ما يعتبرونه زنا . العياذ بالله من أناس يطلبون لأنفسهم ما يعتبرونه زنا


الآن هل رأيت أسلوبك الساخر كيف عاد عليك ؟


أما درويش فأقول له أرجو أن لا تصيبك عقدة وتمتنع عن الكتابة بعد أن أصبح الكل يعتب عليك حتى أقرب الناس إليك .. والغريب أن من عتب عليك نسي أن يعتب على نفسه فقد أوقع نفسه عدة مرات في مآزق لم يستطع الخروج منها فلقد أقحم نفسه في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالخليفة معاوية فلم يستطع أن يرد ولا على أي سؤال بل كل ما قاله كلام عائم مشتت

كما أنه قال ذات مرة هذه العبارة ( ليس مسلما من سب الصحابة ) فقمت بمحاسبته على هذه الكلمة حسابا منطقيا فلم يستطع أن يرد ولا بكلمة مع أنني لم أعترض على كلمته ولكنني أجبرته على أن يستنتج من كلمته بعض الاستنتاجات التي لا يريدها .

وهاهو في رده الأول فيما يتعلق بزواج المتعة يقول أنني قد افتريت .. يا سبحان الله فهل الأحاديث التي ذكرتها في مشاركتي هي افتراءات ؟ هل تجرأ على هذا القول ؟ لله ذرك

فلك يا درويش أن تعتب عليه أيضا وتكون واحدة بواحدة


أعود وأقول أن من أراد أن ينكر زواج المتعة فعليه أن ينكر تلك الأحاديث ومن لا يستطيع أن ينكر تلك الأحاديث فعليه أن يقول بالمتعة .. خياران لا ثالث لهما
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

[ 13-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أسعد الأسعد ]