عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 09-06-2006, 07:23 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي




يا الوافى لما تلمح

قتله أتباع من قتل يحى عياش و فتحي الشقاقي وهاني العابد

و نشطاء حماس الأبطال

حبيبكم موسى عرفات عميل الصهاينه عليه من الله ما يستحق

و تابعه الأن دحلان و خلافه و التالى موضوع قد يفيدك فى هذا الشأن

لعل و عسى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

القدس- 20 آذار 2003

مقتل أحد أفراد "كتائب القسام" برصاص المخابرات الفلسطينية!


قتل أحد عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" إثر صدام مسلح بين قوة من المخابرات الفلسطينية وعدد من أعضاء الكتائب الذين كانوا يعدون لإطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية.
وقالت مصادر طبية أن زكريا سليمان الديري (35 عاماً) فارق الحياة في المستشفى صباح الخميس 20 آذار متأثراً بإصابة في الفخذ خلال مواجهات مسلحة بين قوة من جهاز المخابرات العامة وأعضاء في الجناح العسكري لحماس أدت إلى وقوع ثمانية جرحى إضافة إلى الديري.

ووفق مصادر في غزة فإن قوة من أفراد جهاز المخابرات العامة اصدمت بعدد من أعضاء "كتائب القسام" الذين تواجدوا في منطقة شرق جباليا/ شمال قطاع غزة بهدف إطلاق صواريخ القسام باتجاه أهداف إسرائيلية، وقامت بملاحقتهم، وفي أثناء المطاردة وإطلاق النار أصيب ثلاثة من أعضاء الكتائب بينهم الديري، فيما أصيب أربعة من أفراد المخابرات واثنين من المارة. وتمكن أفراد قوة جهاز المخابرات من اعتقال اثنين من أعضاء كتائب القسام، فيما قام أعضاء في الكتائب، الذين انضموا إلى زملائهم، باحتجاز أثنين من أفراد الأمن الفلسطيني.

وقد تدخل وسطاء لاطلاق المحتجزين والعمل على التهدئة.

وقالت كتائب القسام في بيان لها أن المجموعة "كانت تقوم بمهمة التدريب" على إطلاق الصواريخ عندما قامت قوة المخابرات باعتقالهم، على الفور استدعت كتائب القسام قواتها لتخلّص المجموعة حيث تمكّنت من الإفراج عن اثنين فيما بقي اثنان في قبضة المخابرات. وبعد رفض إطلاق سراحهما قام أفراد الكتائب باحتجاز قائد القوة وجندي معلنين أنه سيتم إطلاقهما مقابل الإفراج عن رفيقيهما. وقال البيان: "بعد تدخل وساطات من قيادة حركتي حماس وفتح لحل الأزمة اتفق الطرفان على أن يخلي كلّ طرف المحتجزين لديه وأمام لجنة الوساطة التي تعهّدت أن يتمّ الإفراج عن المعتقلين لدى المخابرات حالما تخلي كتائب القسام المحتجزين لديها، وعندما أبلغت لجنة الوساطة كتائب القسام أن عهوداً ومواثيق قطعت على ذلك أخلت كتائب القسام المحتجزين ولكن المخابرات العامة مازالت تعتقل المجاهدين وقد رفضت إخلاء سبيلهم حتى اللحظة ضاربة بعرض الحائط العهود و المواثيق التي قطعتها لجنة الوساطة".

هذا، وقد شارك بضعة آلاف في تشييع جثمان الديري. وفي أثناء التشييع طالب المشاركون "بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار ومحاكمة مطلِقي النار أنفسهم".

أما عائلة الديري فقد طالبت السلطة الفلسطيني بـ"تنفيذ حكم الله في القتلة"، وهدّدت بأنه إذا لم يتم ذلك خلال أسبوع "فإننا سنأخذ القانون بأيدينا وسنعرف كيف نصل للقتلة المجرمين".

وقال بيان صدر عن العائلة أن هناك "فئة تدعي انتسابها لهذا الشعب ... بدلاً من أن تقوم بحماية هذا الشعب فإنها تقدِم على قتل أبنائنا حاملي السلاح و رافعي راية المقاومة". واعلنت عائلة الديري أنها لن تفتح "بيت العزاء حتى يُنفّذ حكم الله في القتلة، ونؤكّد أن دم ابننا ليس في رقبة من أطلق الرصاص فقط بل في رقبة من أمر بإطلاق الرصاص".

من جهتها، دعت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والفصائل الاسلامية إلى اعتماد الحوار الاخوي والديموقراطي من اجل حل اي خلافات او تبيانات بين السلطة الفلسطينية والقوى السياسية، واعلنت اللجنة تحريم الاقتتال الداخلى واعتبار الدم الفلسطيني مقدسا ومحرما واعتماد لغة الحوار الاخوي في حل الخلافات وتأكيد احترام حقوق المواطنين وكرامتهم وتلبية احتياجات صمودهم.