[سلاف]

[poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.webpagebackground.com/universe/clouds.jpg" border="double,4,gray" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=silver,direction=225)"]
غابت وعادت بقولٍ سار كالمثل
فزاد ذلك بعد النأي من تبَلي

إن كنت تسألني في الحب عن أملي
فذاك عشقك لي من دونما علل

هوى لذات الهوى بالروح متصلٌ
وليس في الجسم من شيء بمتصل

فبسمة الثغر يطوي الدهر روعتها
كما مع الوقت تمضي ومضة المقلِ

وكل ما اليوم في جسمي يُرى نضِرا
فإنما ذاك موقوت إلى أجلِ

يبقى من الحبّ ما الرحمن باركه
وصانه عن مهاوي الرجس والخطلِ

هو السعادة في الدنيا وصاحبه
يوم القيامة في الجنّاتِ في شغُلِ

تلك الحياة فإما كنت تعشقني
فلتتق الله في جدٍّ وفي هزلِ

لعلّّ في جنّةٍ إذ ذاك يجمعنا
شملُ الخلودِ ونعم الخلدُ من نُزُلِ

لكنني دائما أدعوه يجمعنا
بهذه الدار، يخفي دعوتي وجلي

الحقّ ما قلتِهِ لا فضّ فوك له
تهفو شفاهي في حلٍّ إلى القُبَلِ

ورحت ألثمه لثما على شغفٍ
من دونه السمنُ مخلوطا مع العسلِ

أكنتُ في حلُمٍ أم أنني يقظٌ
ما أشبه العشقَ في العشاقِ بالخبَلِ

من ذا يحدثني؟ هل ثم ّ من أحدٍ
أم أن طيفك يا سمراء خيل لي !!


[/poet]