بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الفاضل / انسان ..... تحية طيبة
رفقاً بنا أيها الرجل ...
فقد لا مست جرحاً نازفاً ...
إقتباس:
أي أنا مجردة تلك التي نبحث عنها ..
بين حطام الأخلاق البالي ..
|
نعم ...
سؤال حيّر الكثيرين ..
في زمن حيّر الكثيرين أيضاً ..
أنا ..
كلمة ذات أحرف قليلة ..
يغلب على نطقها رفع الصوت لإثبات الذات بين محاولات إثبات الوجود ..
وإنتقاص الآخرين ...
ويتراوح ذلك بين الصعود على أكتاف الآخرين ...
أو السعى إلى إركاعهم ..
لتظهر من وراء تلك الهامات العالية جمجمة تحوي بداخلها ذاك ( الحطام البالي ) ...
إقتباس:
لم يعد لتلك الانا المجردة
هوية تحدد ماهيتها ..
|
سامحك الله ..
ومتى كانت للأنا ( هوية محددة ) ؟؟
أنت بقولك هذا جعلت للأنا ماضٍ قد تعود إليه ..
بالرغم أنها خاوية فارغه ..
لاحاضر لها مجيد ..
ولاماضٍ لها تليد ..
هي فقاعة صابون تتقاذفها النسمات الهادئة ..
فكيف بها أمام الرياح العاتية ..
إقتباس:
وباتت نسخة كوبونية لكل (أنا)
|
وستستمر على ذلك النهج والمنهج .
لأن الأنا واحد في كل زمان وفي كل مكان ..
أجوف فارغ ..
لا ترى منه شيئاً ... وإن دققت النظر
ويكاد يصم أذنيك صوته كأكبر الطبول حجماً ...
ويبقى صوته جعجعه ...
ومع هذا ستبقى أصحاب الأنا ، والأنا ذاتها
إقتباس:
تبحث عن منطق يفسر واقعها المر ...
|
سلمت يداك أخي انسان ... ولا فض فوك ...
ودمتـــــم ،،،،،