عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 08-08-2003, 01:23 PM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post لعل في هذه المقالة مقاربة للإجابة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
_____________________

1 - كتب الأخ ( كيم كام ) :
إقتباس:
اخي هناك مايسمي ازدواح الشخصية ولقد بلي معظم السعوديين ان لم اقل كلهم بهذا البلاء وذلك بسبب وجود راي ومذهب واحد فقط لاغير .

عزيزي كيم كام ، احذر فقد بدأت تلعب بالنار
لا يقصونك على الإشراف من الخيمة و تسقط الخيمة بسقوط أفضل مشرف بها ، و عندها على الخيام السلام
على فكرة :
لقد حذف لي اليوم السيد (( المشرف العام )) 136 مشاركة ( حتة واحدة )
عوضا عن أن يعاقب الهاكر (( الشبح )).
والأغرب من كل ذلك ،أني لم أكتشف إلا اليوم أن ((الشبح )) هو المشرف على خيمة الكمبيوتر.
يعني ، زميل لك يا اخ كيم كام

2 - سلفي للأبد : سياسة النعامة لن تقدم بنا كثيرا إلى الأمام .
أنا حجازي و أسمع الكثير عن ما يفعله العديد ( و لا أقول الكل ، معاذ الله ) من السعوديين عندما يسافرون للخارج إماالدول العربية المنفتحة على الغرب و خاصة في الدول الأوروبية .
فدعك من تلك اللغة و أعلم أن العلاج يبدأ بوضع الإصبع على موطن الداء الصحيح .

3 - الأخ تمساح بري ، لعل في المقالة التالية إجابة عن سؤالكم حول أسباب إزدواج الشخصية :
قراءة طيبة

======

إقتباس:
السعوديون مع الصيف والسفر... وسلّم لي على الخصوصية..!!

منذ كنا صغارا، ونحن نرضع حليبنا من ثدي الخصوصية المحلية وإننا شعب - سوبر - حبانا الباري جلّ وعلا بأطهر البقاع، والموقع الاستراتيجي، والنفط يسير تحت أقدامنا - رائحا وغاديا- ونحن الذين في داخل القلاع والحصون، وبقية خلق الله على الأطراف والتخوم، ونحن الفرقة الناجية، والفرق الأخرى - هالكة، ونحن أهل الأصالة - العادات والتقاليد والأصول- والبقية خارجون عن العضوية... إلى غير ذلك من المفاهيم الاصطفائية، والطروحات النرجسية، والنحنية المتضخمة، مما يلهج بذكره المتحدثون في منابرنا الإعلامية والتعليمية والثقافية. ومهما يكن من أمر، هذه الخلطة السرية من الحمولة المفاهيمية الثقيلة، والتي يطلق عليها في وسائل الإعلام والتعليم وعند كثير من كتّابنا مصطلح (الخصوصة المحلية)، والتي لا أجادل بشأن وجاهتها على الصعيد النظري التجريدي، وإنما يخيّل إليّ أنها جعلت - مواطن هذه البلاد- يرزح تحت نير مسبّقات مثالية جعلته كالطاووس يتظاهر بالمحافظة عليها في كثير من الأحيان داخل حدودنا المحلية، وما قبل ركوب الطائرة المقلة له، وأنه من أهل السمت والوقار، والخير والصلاح، في اللباس والمظهر والتصرفات، وما إن يأتي الصيف، وتشتد الحرارة، وقد أناخ الجو بكلكله، حتى يضع عصاه على ظهره ميمما شطر دول جنوب شرق آسيا، أو إحدى الدول العربية السياحية المشهورة، للاستجمام والترفيه وتغيير الجو والمكان والمناظر، وإلى هنا ليس ثمة مشكلة، فالتغيير مطلوب، وفي السفر سبع فوائد، ولكن السمة الغالبة على كثير من أهل هذه البلاد عندما يلقي برحله في ديار العربان أو الآسيويين، ينقلب رأسا على عقب، ويتحول ثلاثمئة وستين درجة، ويستحيل إلى إنسان آخر، ليس له أي علاقة بالقيم والمفاهيم والأنساق التي نشأ عليها، ومارسها أمام الناس.. ولسنا في حاجة إلى القول إن غسيلنا ينشر على سطوح تلك الدول، فتظهر السيئات والسوءات، لاحياء.. لا خجل.. لا دين.. لا أدب.. لا سمت، صاحبنا مسرف في ماله بما يتعدى السفه .. متطرف في التعامل مع غرائزه حتى الحيوانية .. راقص من الدرجة الأولى ..فوضوي إلى أبعد الحدود، لا يؤمن بنظام .. ولا يلتزم بضوابط... ولايقف عند حدود... عنتر في الملاهي الليالية... وحاتم في جلسات المدام... وفحل الميدان، والديك الأوحد بين الدجاج، وكم شاهدت مثل هذه النماذج المشوهة في الخارج، فألوذ عنهم مكانا قصيا، وأعتصم بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، لكن فضولي كثيرا ما يدعوني لدراسة هذه الحالات وتحليلها واختراقها، ومعرفة الخلفيات التي تنتج هذه الظواهر المزمنة والمتنامية، ولعل ما حدث للسعوديين بالذات في دولة مجاورة قبل فترة من أهلها، يؤكد على ما نقول، ولا نغالي - في رأينا - أن مواطن هذه البلاد مصاب بمرض (الشيزوفرينيا) ولا حول ولا قوة إلا بالله، ففي داخل الوطن له شخصيتان: ظاهرية وباطنية، الشخصية الظاهرية أمام الناس تمثل ما يسمى - الخصوصية المحلية - السمت الحسن.. الهيئة.. المظهر المحافظ... الهدوء الجميل... الدين... الأدب... الحياء... أما الشخصية الباطنية: تظهر في أوقات الخلوة، وساعات الأنس، مع المقربين والمحبين والخاصين فقط.

وما إن يخرج صاحبنا خارج حدود هذا الوطن، ويستقر به المقام في البلاد المشهورة بالسياحة وأشياء أخرى، لا يتسع المقام لذكرها، حتى تتوارى وتختفي وتغيب شخصيته الظاهرية، وتطفو على السطح شخصيته الباطنية، وبقدر ما تكون الشخصية محافظة على الخصوصية في الداخل، تكون متطرفة إلى حد بعيد، عندما ينعدم الرقيب، بل تصل إلى أقصى درجات التطرف، من خلال تصرفات غير مسؤولة، وانحرافها المبالغ فيه. وإسرافها في كل شيء، وخروجها على أطنان القيم التي تتظاهر بالتمسك بها داخل الوطن. من هنا أحسب أن شخصية بعض مواطني هذا البلاد شخصية غير سوية، وهذه نتيجة طبيعية للضخ والنفخ المبالغ فيه في العقول من خلال القنوات الثقافية والإعلامية والاجتماعية والتعليمية، ومن ثم ترسي لنموذج مثالي لا يستطيع المرء التنكر له، ولا تطبيقه، فتستحيل الشخصية إلى شكلانية ديكورية ظاهرية في الخارج، متحللّة، متفسّخة في الداخل. وفي تقديرنا أن هذه الخصوصية المزعومة في وسائل التعليم والإعلام كان أثرها عكسيا على مواطن هذه البلاد، فما أن يتجاوز حدود الوطن حتى يتصرف على الضد منها، بل على الضد من كل القيم الإنسانية، ولسان حالها - سلّم لي على الخصوصية!!.

غازي المغلوث*
*كاتب وأكاديمي سعودي

صحيفة الوطن – السبت 21 يونيو 2003 م

==========

مع تحيات صلاح الدين القاسمي
الحالم بأن تعود الحجاز ،موطن جدودي ،
الحجاز التي أتمنى