( 2 )
يا لهذه الحجب
ما زالت تتراقص أمام ناظري
وأنا ما زلت هنا
على أعتاب الليلة الرابعة بعد الألف
متكئا على ظلي المشروخ
منتظرا
ظهور
البدر
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|