عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 01-06-2006, 01:32 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post يعظمون أسامة بن لادن وهو يَرُدُّ حكم القضاة وشريعة الله!! فأين الغيرة على الشريعة!

يعظمون أسامة بن لادن وهو يَرُدُّ حكم القضاة وشريعة الله!! فأين الغيرة على الشريعة!!
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فإن أسامة بن لادن ممن كان له جهود في حرب أفغانستان أيام احتلال الروس، وكان معظم الدول الإسلامية يعملون في هذا الإطار وهو حرب الروس وقتالهم، وعدم تمكينهم من موطئ قدم لهم في أفغانستان ..

بل شارك في ذلك بعض دول الكفر كأمريكا وبريطانيا وفرنسا ..

فلم يكن أسامة بن لادن متميزاً في هذا الأمر بشأن الجهاد ..

فقد كانت بعض الدول ومنها المملكة العربية السعودية -حرسَهَا اللهُ وحَماهَا- تحرض الشباب وتحثهم على الجهاد، وتعطيهم الخطوط السعودية 75% خصم من التذكرة إلى باكستان، وفتحت الباب على مصراعيه للمتبرعين والجامعين للجهاد كتميم العدناني وأسامة بن لادن وعبد رب الرسول سياف وغيرهم كثيرون جداً..

بل كان ذلك في خطب الجمعة ودروس المساجد ..

وكان كل هذا من حرص هذه البلاد على الجهاد في سبيل الله تعالى ..

فماذا كان جزاؤها من أسامة بن لادن وممن غسل أدمغتهم من شباب الأمة؟


########################

أسامة بن لادن الخائن يعمل بمَثَل : " جزاء سنِّمار " !!
لقد قام أسامة بن لادن في معسكراته بالتحريض على هذه الدولة، وغذى عقول الشباب بتكفير الحكام، وعقيدة التمرد على ولاة الأمور، والسعي لاغتيالهم والإطاحة بهم ..

وهذا أثبته أسامة بن لادن واعترف به حيث قال: " هؤلاء يقاتلون ويقاومون الكفر العالمي، فما الذي يغضب أمريكا عندما تعتدي على الناس والناس يقاومونها؟!
لكن ادعاءاتها مع ذلك أيضاً باطلة، إلا إذا قصدت أن لي صلة بتحريضهم فهذا واضح، وأعترف به في كل وقت وحين، أتى كثير من الناس بفضل الله كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء ، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح شمراني، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم جميعاً والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيقات أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس ونقلنا فيها فتاوى أهل العلم بوجوب الجهاد ضد هؤلاء الأمريكان المحتلين" إلى أن قال : "وقد ذكرت من قبل مع بعض الجهات الإعلامية الغربية أنه شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض، نعم فهذه التهم باطلة جملة وتفصيلاً ،إلا إذا قصدت بالصلة التحريض، فهذا صحيح أنا حرضت الأمة على الجهاد، نعم وكثير من إخواننا ومن علماء المسلمين حرضوا على الجهاد."

وتنكر للدولة التي ساعدته، وفتحت له الأبواب محسنة ظنها به..


########################

فاجعة العليا وصدور الحكم الشرعي في المجرمين
فلما تبين هذا الأمر، واتضح مدى الفساد الذي لحق بالشباب بسبب التدرب في أفغانستان صارت الدولة تراقب من يتهم بعقيدة التكفير أو يسعى إلى التخريب والتدمير والتحريق ..

ففجعت البلاد السعودية بتفجير العليا في قلب عاصمة التوحيد مدينة الرياض!

فتم القبض على الفئة المجرمة الفاعلة لذلك الفساد والإفساد، واعترفوا وبينوا سبب إجرامهم ، فأقيم فيهم حكم الله وشرعه وهو قطع رؤوسهم .

وقد "صدر صك شرعي من ثلاثة قضاة يقضي بثبوت ما نُسب إليهم باعترافهم بما أقدموا عليه…وانتهوا إلى أن الجناة يُقتلون عقوبة لهم على ما أقدموا عليه من فعل شنيع هو أبشع ضروب الحرابة والإفساد في الأرض" .

فما هو موقف أسامة بن لادن من حكم الله في أولئك المجرمين؟


########################

موقف أسامة بن لادن من حكم شرعي يصدر من ثلاثة قضاة!!
لقد أنكر أسامة بن لادن قتل أولئك الأربعة –عبد العزيز المعثم ورياض الهاجري وخالد السعيد ومصلح الشمراني- ، ووصفهم بأنهم شهداء لأن من قتلهم يعتبره المفسد أسامة بن لادن طاغوتاً !! ويعتبر أن أولئك المفسدين من المجاهدين!!

قال المفسد بن لادن : " الإخوة الذين نحسبهم شهداء ، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح شمراني، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم جميعاً والأخ خالد السعيد"

وقال: " أنه شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض "

فتمنى أن يكون مكان المعثم وجماعته!!!

فأي رد لحكم الله أعظم من هذا الرد ؟

وأي تعطيل للشريعة أعظم من هذا التعطيل؟

فما هو موقف أدعياء الجهاد ودعاة الغفلة من هذا الشخص الذي رد حكم الله ؟

إلى الآن يعتبرونه مجاهداً أو شيخاً مجتهداً!!

يرد حكم الله ..

ويعارض شريعة الله ..

ومع ذلك لم يحذروا منه ولم يصفوه بما يصفون به ولاة الأمر إن حصل منهم هذا!!

فما لكم كيف تحكمون؟


########################
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية