عرض مشاركة مفردة
  #42  
قديم 12-06-2005, 04:43 PM
ذو يزن ذو يزن غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: تحت ظلال السيوف
المشاركات: 414
إفتراضي



أخي صلاح الدين القاسمي

حمداً لله على السلامه
وأعانكم الله أخي على مشاغل هذه الفانيه التي لا تنتهي

أتابع بشغف تطورات هذا الحوار الماتع
ولعلي أخي الكريم أقف على بعض النقاط
مما يتعلق بالعبيكان وعجائبه التي لا تنتهي

وكما أسلفت لك في مداخلتي " المختصره " الأولى أن الرجل
فاقد للمصداقيه بين كثير من الناس – دعك من الدبابيس وأذناب السلطان
بل أصبح مادة للسخريه في كثير من المجالس الخاصه والعامه
وحتى أن الكثير من العلماء الرسميين أنكروا على العبيكان واستنكروا
كثيرا مما جاء به من فتاواه الغريبه

حذ عندك على سبيل المثال رده على مداخله هاتفيه في احد حلقاته في
قناة "الـ m b c " المشبوهه عندما سُئل عن الجهاد
في العراق
فما كان منه ردا على السائل إلا أن قال بالحرف :
ليس هناك جهاد في العراق أبدا !!!
حتى أن المذيع نفسه استعجب الأمر وقال له :
يا شيخ لكن البلد محتل والناس تقاوم المحتل تماما كما يفعل ابناء
فلسطين في مقاومتهم للعدو الصهيوني

فما كان من العبيكان إلا أن أتى بالطامة الكبرى وقاصمة الظهر قائلا :
حتى ما يفعله الفلسطينيين ليس جهادا !!!!
بل إن الفلسطينيين – والحديث لا يزال للعبيكان –
كانوا يعيشون في سعه ورغد تحت حكم المحتل ؟؟؟

والتسجيل موجود عندي حتى لا يقول قائل أنني أفتري على الرجل
ولو تعلم يا صلاح طريقه أستطيع فيها رفع الملف الصوتي على الشبكه
كي يتسنى لك سماعه فدلني عليها
هذه واحده

أما ماجاء في ثنايا اللقاء المنشور في خضراء الدمن والذي هو محور النقاش
فالرجل يناقض نفسه بنفسه فسبحان الله
وحتى يبقى كلامنا موثقا خذعندك هذه الفقره من حديث العبيكان

إقتباس:
بدأ الخلل عندما بدأ البعض بالتصدر، والقاء المحاضرات واخراج الأشرطة، فقد وجدوا ساحة قابلة للاستماع لهم، اصبح لدى الناس استعداد لسماع الاشرطة الدينية والمواعظ والمحاضرات، فاستغلت هذه القابلية، وأصبح التوجيه توجيها سياسيا، وعلى وجه الأصح: اصبح التوجيه دينيا سياسيا، وهنا بدأ الخلل، وانشق الفتق.

العبيكان هنا يُفرّق بين الخطاب الديني والخطاب السياسي !!
وبغض النظر عن طبيعة الخطاب الذي كان يمارسه العبيكان قبل انتكاسته الشنيعه
- وهو بالضبط ما يُنكره الآن
فهو يمارس الخطاب السياسي الديني ولكن على وجه يتوافق
مع وجهة النظر الرسميه مما يعزز موقفه من النظام الحاكم
ولا يرى العبيكان فيها بأساً فياللعجب !!

أليس فتواه بعدم مشروعية الجهاد في العراق وفلسطين يُعتبر خطاب سياسي ؟؟
أليس فتواه بشرعية الدمى التي يُطلق عليها مجازاً "مجلس الحكم"
وأنهم ولي أمر شرعي وما انبثق وترتب من ذلك المجلس خطاب سياسي ؟؟


إن لم يكن خطاب سياسي فماذا نسميه ؟؟
أترك الإجابه لك أخي صلاح لعلك تجد تسميه جديده فتريحنا من هذا الإشكال !!!

وعليه فأنا أقدم نصيحه للعبيكان طالما أنه يقدم نفسه كرجل دين ومتخصص
وحرصا على عدم الخلط بين الخطاب الديني والسياسي
بحسب النظره العبيكانيه

أن يُيقي فتاواه في مجال الطهاره وأمور الحيض والنفاس
فربما أفاد بشيء في هذا المجال !!

الأمر الآخر الذي يُغفله – أو يتغافل عنه –
العبيكان وأمثاله ممن يُحسبون على النظام الحاكم عند مناقشته
أمر الفكر الذي تأثر به رموز الصحوه
أن هذا الفكر لم يدع يوما إلى تبني العنف - كما يدّعي العبيكان -
ولم يؤدي إلى التفجير والقتل إبتداء بل كانت الدعوه لإقامة
شرع الله والحكم بما أنزل الله ورفع الظلم عن العباد المتمثل
في تحكم أسره واحده بمصادر دخل المجتمع والبذخ المفرط التي
تعيشه هذه الأسره على حساب فقر الشعب ومعاناته المره في سبيل تأمين قوته

ولا أدل من ذلك ما عرف بمذكرة النصيحه وخطاب المطالب
والذي وُجّه من قِبل علماء ومفكرين وطلاب علم لهم ثقلهم في البلد
وتم تجاهل كل هذا من قبل النظام الحاكم بل وأعتقال بعض الرموز
حينها من أمثال الشيخ سفر الحوالي - شفاه الله - والشيخ سلمان العوده
وغيرهما مما اضطر تلاميذ هؤلاء من تغيير الأسلوب وإعتماد النهج الجهادي

عليه يا أخي صلاح أقول أن محاولة الإصلاح مع هذا النظام وبنفس رموزه
هي محاوله محكومٌ عليها بالفشل لا محاله


ولي وقفة أخرى بإذن الله بعد تعليقك على هذه الجزئيه .
__________________

[poem font="Traditional Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فديتك يا اسامة و القوافي=سلاحي ضد أرباب الفساد
فديتك لست اقوى غير هذا=وبعض القول اوقع من زناد
احبك يا اسامة مثل نفسي=بلى و الله حبك في ازدياد [/poem]

نشيد الفلوجه