[أبو إيهاب]

الحمد لله على نعمة الإسلام ، ونهنئ هذا القس على رحمة الله سبحانه وتعالى به . ورحم الله خادم الحرمين رحمة واسعة .

لاشك أن الدعوة السابقة له للإسلام من مناقشات وكتيبات لها الأثر الكبير فى إسلامه ، توجت بما رآه من بساطة ومساواة بين المسلمين ، لتظهر له أن القول مطابق للفعل عند المسلمين ... إذ لا يعقل أن منظر الجنازة يجعله يؤمن بالله ربا وبسيدنا محمد نبيا ورسولا ، دون خلفية سابقة ، وعلم بالتعاليم التى جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وهداية الله سبحانه وتعالى لا تأتى إلا لمن يستحقها ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :::

صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الأول >> 30 - كتاب الزكاة >> 23 - باب: من تصدق في الشرك ثم أسلم.

1369 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة،
عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: يا رسول الله، أرأيت أشياء، كنت أتحنث بها في الجاهلية، من صدقة، أو عتاقة، وصلة رحم، فهل فيها من أجر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أسلمت على ما سلف من خير).