أستاذ أوراكل...
تساؤلاتك مشروعة وفي محلها، وقد أجبت على معظمها في ردي على السيدة العنود النبطية وعلى الأخ صلاح الدين القاسمي، ولكن دعني نسألك الأسئلة الثلاثة التالية:
هل تستطيع أن تعطينا تبريرا منطقيا واحدا فقط يجيز لقيادات التنظيمات الإسلامية أن تعلن عن أسماء وبلدات من ينفذون العمليات الإستشهادية ضد اليهود؟
أنت لا شك توافقنا على أن العميل والخائن أشد خطورة على الشعب الفلسطيني من أي يهودي، فهل تستطيع أن تعطينا تبريرا واحدا يجيز للتنظيمات الإسلامية ترك هؤلاء العملاء والخونة ويسرحون ويتحركون في الصف الفلسطيني وهم آمنون دون أن تصفيهم جسديا؟
سياسة اليهود في تصفية زعماء الثورة الفلسطينية لم تبدأ مع اغتيالهم للشيخ ياسين، بل بدأت منذ الستينات داخل وخارج فلسطين المحتلة، وقائمة من تم اغتيالهم من قبل اليهود طويلة، فهل تستطيع أن تفسر لنا على نحو منطقي لماذا ظلت قيادات التنظيمات الإسلامية مكشوفة تتحرك وتنشط على مرأى ومسمع من اليهود وعملائهم من الفلسطينيين دون أية إجراءات احترازية لحماية شخوص تلك القيادات؟
شكرا، وبانتظار ردك.
|