عرض مشاركة مفردة
  #135  
قديم 22-04-2006, 03:09 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

جزاكم الله خير جزاء شيخنا الكريم..

إقتباس:
وعلى الداعية أن يَكون بصيرا بما يَدعو إليه ، ولا يُشْتَرط أن يَكون عالِما .

فعلا وضعتم اليد على الجرح..ليت الناس يعلمون بهذا الأمر ويفقهونه..فإن من الناس من إذا تعصب عن النصيحة همز ولمز في الداعي وبدأ يرد عليه دعوته بحجة انه ليس من اهل العلم وإن كان طالب علم بإذن الله أو علم بمسألة فوعاها فأراد ان يصدع بها..فجزاكم الله خيرا يا شيخنا..ورسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا و دعا لمن سمع حديثا فوعاه فبلغه عنه كما هو فمن هنا يتين لنا أن الشرط هو أن نعي المسألة وليس أن نكون عالما بالقوة..هذا مع أننا نعزز دائما كلامنا بكلام الشيوخ والعلماء كي نبرأ دمتنا..والله أعلم..لكن كما تعلمنا من شيخنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أيضا..أنه من القواعد التي يجب أن نتعلمها هي أن ندعو إلى الله ونصبر على الأذى من اجل ذلك..ومن نحن وما قيمة ما نتلقاه أمام ما تلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم والنبيؤون صلى الله عليهم أجمعين..ولقد قرأت مقال لكم إن لم انسى باسم: إضاءات للدعاة إلى الله..ليتكم فضلا يا شيخنا تضعوا رابطه أيضا فوالله رائع بكل معنى الكلمة..

***********

شيخنا الفاضل..حفظكم الله..كثير من المنتديات تحوي أقسام مخصصة بالأمور السياسية..لكن في الحقيقة..و هو أمرفعلا يدمي القلوب.. نرى تلك المجالس أقرب ما يكون منها لحلبات الصراع..لكن لعل سؤالي لن يكون في آداب الحوار..وإنما سؤالي يا شيخنا الكريم هو في تصحيح تلك النظرية..فإننا نجد أناسا يهتمون أشد الإهتمام بتلك الأمور ويدافعون عن وجهات نظراتهم دفاعا كبيرا..منهم من يدعي بذلك رغبته في توحيد صفوف المسلمين..ومنهم من يدعي رغبته في إظهار الحق..ومنهم من رغبته فقط الإساءة والتفريق..ومنهم من ببساطة لم يجد شيئا يشغل به نفسه فيحشر نفسه مع ذلك القوم..في حين اغلب هؤلاء..وأقول أغلبهم لا جميعهم..عندما تبحث عن باقي مشاركاتهم إما لا نجد شيئا وإما نجد له مشاركات في أقسام اللهو أكثر منها من الأقسام الإسلامية..فحينها تتولد عندي تمة أسئلة..أفعلا هذه هي الطريقة السليمة التي ينبغي لنا أن نتبعها لنصرة هذا الدين؟؟؟ افعلا هذه هي الغيرة الكبيرة التي ينبغي لكل مسلم ان يحمل همها؟؟وهل النصرة ستأتي من هذا؟؟؟أم الأولى بنا أن نغار على هذا الدين ونسعى لنشرته وإعلاء كلمة الحق؟؟فكم هناك من فرق ضالة وكم من عامي يحتاج لمعرفة أمور دينه وكم وكم؟؟ أن نسعى لجمع الشمل على كلمة الحق في هذا الدين أولا ثم ان نجمع الشمل على كلمة واحدة في السياسة ام العكس هو الصواب؟؟وهل إذا كانت عندنا كلمة واحدة سياسيا قطعا ستكون عندنا كلمة واحدة في الدين ؟؟وهل هذا سيجني ثمارا فعلا أم سيبقى فقط قول بدون فعل؟ فما أرى إلا أن المتكلمين في هذه الأمور ليسوا سوى من عامة الناس لا من أصحاب الإختصاص..وهل فعلا انتهينا من بناء الأسس لنتفرغ لغيرها؟؟؟ فهل كل منا كمل مسؤوليته الأهم في رعيته وفي من هم حوله ولم يعد يجد شيئا يصححه لهم أوفي نفسه؟؟؟فما رأيكم يا شيخنا الكريم؟؟
الرد مع إقتباس