عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 13-07-2004, 12:16 PM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي Re: هل هؤلاء أقل إرهابا من القاعدة ؟!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العاذرية
السلام عليكم


شرقت الأرض وغربتها ووجدت الإرهاب اللبناني يمتد في كل بلد يقصدها العرب وخاصة السعوديين للسياحه
فقد بنو لهم هناك المراقص وأقاموا الحفلات
ومما يعجب له العاقل ( واللي عليه من الله ضلال) إن توقيت برامجهم بتوقيت السعودية أي أنهم قد سخروا
أنفسهم لترفيهنا!!
وإتلاف شبابنا وتنظيف جيوبنا
والذي يضع العقل في الكف أن بعض من يمولها وشيد بناءها من أبناء هذا البلد ويدينون بالإسلام
فبالله هل هذه الشرذمه أقل إرهاب من إرهاب القاعده
القاعدة تجز فروع وهؤلاء يقتلعون جذور




لكم الاحترام




(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:132)
(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (الزخرف:32)

الله ما يضرب بعصا - هذا مثل شعبي نستخدمه لمن يفعل الشيء بأرادته ومن ثم يلوم الظروف .

القنوات اللبنانية لا تجبر احد على مشاهدتها ومذيعاتها الظريفات لا يقتلن ابرياء الا كما ان قال جرير

ان العيون التي في طرفها حور ....قتلننَ ثم لم يحيينَ قتلانا

في مثل هذا الزمن الذي يتوهج به العقل البشري للوصول الى افضل ما يمكن الأتيان به من علوم وتقنية وفكر ليرتقي بمستوى الأنسانية الى قمة تحدياتها مع واقعها الذي كان وصار,, نجد ان بعض العقول ضد هذا التقدم ومحاولة التصدي له كمعول هدم لا بناء فقط لأنه لا يريد لعقله مسايرة التقدم الحاصل.

المشي في مناكب الأرض والتفكر والتأمل في ما خلق الله للأستفادة هو واجب دعت اليه الكتب السماوية.

كل تقدم حضاري او تقني او عقلي لا بد وان يصاحبه الكثير من الغث والسمين ولكن هذه ضريبة التقدم وعلينا مسايرته وعدم الأنزعاج او التذمر منه بل الأستفادة من كل ما هو جيد فيه.

لو تقوقع المسلمون وتخلفوا عن الركب وكانت المجتمعات تنتظر الريادة منهم في هذه الدنيا فسوف نكون بحالة اننا لا نزال نستخدم الجمال للسفر
والكي في الدواء.

الا نعي يوما من الأيام ان ركب الحضارات سائر للأمام اراد من اراد وابى من ابى وان تلك سنة الحياة فلكل شيء في هذه الدنيا دورة تبدأ من الصفر فترتقي وتنتهي الى الصفر ليأخذ مكانها دورة اخرى مكملة ما ابتدات به.

العقل العربي وهكذا هو دوما مقرونا بالعقل الأسلامي مشوبا بعدة اشياء منها عدم التنظيم والجاهلية في رد الفعل وعدم قبول التغيير نتيجة للعجز والكسل
واخيرا وليس اخرا هو مغرورا مكابرا يرى انه الأفضل بكل شيء وان كان ما حوله من حقائق واضحة تشير الى العكس.

العقل الشرقي وبصفة كبيرة يوظف اربعة اخماس عقله في المراءة من كل النواحي سواء السلبية او الأيجابية وعليه فأن الرقي بالحضارة العربية والأسلامية تبعا سيكون متوقعا حين تكون تلك المراءة هي صاحبة القرار وليس الرجل الشرقي.

حين تكون رحمة الحيوان من اسباب دخول الجنة فماذا ترون في قتل بريء مسلم
هل سيكون وسيلة للوصول الى مراتب الشهداء والصديقين.

من لا يجيد سوى امتهان القتل كمهنة فلن يوقفه عن تلك الممارسة شيء حتى وان كان بين اهله وهذا ما يحصل لنا من ارهابيين لا يجيدون سوى القتل بغض النظر من المقتول ومن الفكر الذي يقف خلف توجيههم لنحر اخوانهم من المسلمين.
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)