عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 16-01-2004, 05:17 AM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي


غلبتك العينات يا أخ خبيب بردودها الموضوعية العلمية

بما أنني لست من المثقفين فلن أتدخل في الموضوع ولكن –كما فعلت أول مرة- أتدخل في المداخلات فقط، وللأسف الشديد فأنا أستغرب عدم دخول المعتدلين إلى الموضوع "التحفة" بل اقتصرت أغلب المداخلات على الاستهزاء بالقيم العلمية بسبب الضعف الثقافي لدى اغلب المشاركين بالرد ابتداء بمداخلة يمامة التي ردّت بالهبل بدلا من الموضوعية مرورا بالأخ أبي منصور الذي يرد على الحوار بثقافته العالية فيصفه بـ (التافه) وهنا أسأله هل من دعته ثقافته العالية للرد على الموضوع بهذه الكلمة التافهة!؟ أو بقوله (أخس) أو وصفه الكاتب (بالحقارة) والحقيقة إن الحقارة تنكشف لدى مستخدمي الألفاظ البذيئة للتهرب من قوة الموضوع فلجأ إلى الدعاء على الكاتب فقال له: (قاتلك الله)، وأقول له: ألا قاتل الله المنافق الأعور الذين يرى جرائم صدام حسين ولا يرى جرائم بقية الحكام العرب وفي مقدمتهم أمراء آل سعود ويكفيه أن أولئك الذين يدافع عنهم يصنفونه طبقة متخلفة في المجتمع السعودي ويقولون انهم سيصلحونه بعملية تدريجية فحتى اللحظة لم يفهم الأخ الشاطر أنه المقصود بإصلاحات آل سعود ولكي يزداد الامر وضوحا ارى ان يقرؤوا موضوع الأخ ساري بعنوان (أنا الوطن) ليفهموا مكنونات تصريح ولي العهد، هذا الموضوع الذي لم يجدوا ما يدعوهم الى المشاركة فيه ربما لأنه يسبب لهم ألما معنويا من واقع يعيشونه، ولا أدري غصراره على التعرف إلينا ليقبل بمحاورتنا وكأن الإنسان يُقاس بمكان ولادته أم هو الأسلوب المخابراتي الذي اعتادته هذه العينات في مواطنها!

مداخلة المسك أيضا لم يرتقي إلى مستوى مقارعة موضوعية لما احتواه الموضوع بل تعداه إلى جوانب خارجة عنه وفوق ذلك لم يصب فيها فخوفه على المرأة السعودية كان من المطلوب ان يـجره –ربما- إلى مزيد من الاحتياط عليها وليس للدفاع عن الإصلاحات النظامية المزعومة (تدريجيا) لها وله وللمجتمع ككل، وبكل حال فإن المسك هو عينة خفيفة التعقيد.

واخيرا مع دايم الذي لم يتمكن كذلك من الرد بموضوعية على الموضوع الاصل واكتفى بأن مـجَّد الردود الضعيفة لكل من يمامة وأبي منصور والتي ما احتوت إلا الاستهزاء دون ان تمتلك القدرة على مقارعة الحجة بالحجة.

الوحيد الذي اشتملت مداخلته على شيء من الموضوعية هو كيم كام الذي أقر بأن للمرأة في السعودية دور مفقود، واشار الى تميزها في القطاع التربوي، وهنا أخطا بوصفه قوتها بانها (غير متناهية) فهي تنتهي مهما كانت، ولعله يستدرك على الخطأ ولا يعاند في النصيحة، كما اصاب في ان مخاطر العولمة باتت على الابواب ونفهم من كلامه ان المطلوب العمل على التخفيف من مخاطره والحق معه فقد وصل الى البيوت والى عقول النشء والشبيبة فمحطة الافساد الشهيرة ال بي سي انترناسيونال وغيرها يزداد تأثيرها كل يوم حتى وصف البث بالإباحي التخريبي وهو من عوامل العولمة لو كان أبو منصور والاخرون يعرفون، وأكّد أن المجتمع السعودي ليس محصنا ضد تلك الهجمات كما اشار الاخرون –تعصبا منهم على جهل- وانظروا إلى قوله: [وها نحن الان ندخل في دوامة العولمة والاقتصاد والجات ومنظمة التجارة العالمية] يعني موضوعية كبيرة لدى هذا الإنسان في الحقيقة أستغربها فيه ليس حسدا أخي كيم كام وإنما كيف تجمع مع هذه الموضوعية والصراحة في الحوار مع تطرفك لال سعود وأرجو في الختام أن النظارة كانت واقية من الشمس والرياح على أني لا زلت مصرا ان كلمة المتدرج هذه (عظيمة عظيمة).

انتهى