حقيقة الاختلاف -1
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
لا مانع من الحوار مع الاخرين ، ولامانع من الاختلاف ، والخلاف
فهذه سنة الحياة ، واليوم بأيدى المسلمين مصادر علميه وتاريخيه
يستطيعون - الجلوس - والتقابل وجها لوجه على مائدة التفاهم
والتعرف على معتقدات الاخر ، ولا يعتمدوا على القيل والقال والمدسوس
فى كتب التاريخ بسبب سياسة الحكام وخوفهم على مصالحهم الشخصيه
وليس لمصلحة الاسلام كما يصورون للناس ، وأن لايعتمدوا على الفساق
من ناقلى الكلام (( ياأيها الذين أمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ
فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين )
(الحجرات5 )
فلا تتخوفوا من الحوار والنقاش ، فلايوجد هناك شيئ يدعوا الى القلق
ولنتعود على الحوار بصراحه بعيد عن الحساسيه والاتهامات والتكفير
فكل الشخصيات التاريخيه قابله للنقد عدا شخصية الرسل والانبياء
لانقدس الشخصيات فهم بشر خطاؤون ولكن هناك شخصيات رائعه لديها
قدرات عظيمه ، وعلم واسع ، وأيمان قوى
أستطاعت بعون الله وبفضله ان تصل الى مرحلة العصمه بسبب أنها لم
ترتكب الكبائر ولم تصر على الصغائر ، ووضعت نفسها هدفا
لخدمة الاسلام فقط لخدمة الاسلام ولم تجامل فى ذلك .....!!!
ولكن التاريخ حاول طمس حقيقتهم واعمالهم البطوليه بأمر الحكام
الطغاة على مر التاريخ ......
وهناك شخصيات أعطيت مكانه خاصه وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى
للدور المطلوب منها أن تلعبه على مسرح الحياة الدنيا
فلما نتعجب من ذلك ...؟ ولما عقولنا لاتستطيع ان تستوعب تلك
الحقائق ...!
هل هو الخوف ..؟ أم الجهل ...؟ أم المصالح ...؟
|