اقول يها الاحباب...
ان احفاد وابْنُاء العَلْقَمِيِّ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْرِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّةِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مُوَالاَةِ الكُفَّارِ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ عَصْرٌ أَو مِصْرٌ حَيْثمَا وُجِد الرَّافِضَّةُ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ كِتَابٌ سُطِر فِيهِ التَّارِيْخُ الإِسلاَمِيُّ .
وكما قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي " مِنْهَاجِ السُّنَّةِ " (3/243) : " إِنَّ أَصلَ كُل فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيْعَةُ ، وَمَنْ انْضَوَى إِلَيْهِمْ ، وَكَثِيْرُ مِنْ السُّيُوْفِ الَّتِي فِي الإِسْلاَمِ ، إِنَّمَا كَانَ مِنْ جِهَتِهِم ، وَبِهِم تَسْتَرت الزّنَادقَةُ " .ا.هـ.
وَقَالَ أَيْضاً (4/110) : " فَهُم يُوالُونَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى وَالمُشْرِكِيْنَ ، وَيُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللهِ الَّذِيْنَ هُم خِيَارُ أَهْلِ الدِّيْنِ ، وَسَادَاتِ المُتَّقِيْنَ ... وَكَذَلِكَ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الأَسبَابِ فِي اسْتيلاَءِ النَّصَارَى قَدِيْماً عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُوْنَ مِنْهُم " .ا.هـ.
ولمتابعه الموضوع عن اعتدات الرافضه على اهل السنه ومساجدهم,,
مسلحون يهاجمون مخزن مديرية الوقف السني في البصرة
مفكرة الإسلام [خـاص]: في أحدث التطورات الخاصة بالأزمة المتفجرة في الساحة العراقية، هاجم مسلحون مخزن مديرية الوقف السني في البصرة جنوبي العراق، وتمكنوا من دخوله بعد ضرب الحراس, كما قاموا بإلقاء القنابل اليدوية على محتويات المخزن وإحراقه.
وبحسب مراسل مفكرة الإسلام في البصرة، فقد تعرض جامع الفاروق شمالي البصرة إلى إطلاق نار أدى إلى مقتل مؤذن المسجد 'يحيى شاكر'.
وعلى صعيد الإجراءات الرسمية، أُعلن حظر التجوال في البصرة من الساعة التاسعة صباحًا وحتى صباح اليوم التالي في إجراءات لمحاولة السيطرة على الوضع المتفجر طائفيًا.
وقد بلغت حصيلة المساجد التي تم حرقها في البصرة 4 مساجد، بالإضافة إلى مرقد الصحابي طلحة بن عبيد الله, كما أصيب 8 من حراس الوقف السني بجروح بعضها بليغة، وأيضًا تعرض مقر الحزب الإسلامي في البصرة لعملية إحراق.
كما تم عقد لقاء بين قادة أهل السنة وقائد الحرس الوطني المعين في البصرة وزعيم حزب الفضيلة وقد منع الصحفيون من تغطية اللقاء الذي هزته انفجارات اقتحام مخزن الوقف السني. وأفاد شهود عيان بأن الشرطة العراقية انضمت إلى المقاتلين في مهاجمة بعض مساجد أهل السنة.
الموضوع
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=100754