عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 26-02-2006, 08:15 PM
ibn_alislam ibn_alislam غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 13
Question

بقول العالم المجاهد عمر عبد الرحمن - فك الله أسره - : ( فالخوارج قد عرفهم العلماء بأنهم الذين خلعوا طاعة الإمام الحق ، وأعلنوا عصيانه ، وألبوا عليه ، فأين الإمام الحق الذي يعتبر الخارج عليه خارجاً ؟! أين علي بن أبي طالب اليوم ؟! وإن كنا خوارج فمن تكونون أنتم ؟! هل تكونون علياً وأصحابه ؟! وهل كان عليَّ مقتبساً أحكام قانونه من شريعة الفرس أو الروم ؟! هل كان حكمه يقوم على الاشتراكية الديمقراطية أم كان عليّ داعيا إلى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ؟
أم كان عليّ حليفاً لليهود صديقا لبيجن ؟!
أم كان علي تاركاً لحدود الله ، منفذاً لعقوبات ما أنزل الله بها من سلطان ؟ أم كان علي يعتبر المناداة بالخلافة جريمة لا تغتفر ؟!
أم كان علي محارباً للعفة والطهارة ، داعياً لتحرير المرأة وسفورها ؟!
أم كان علي من المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين ، الذين قالوا : لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ؟!
وعذراً للإمام علي ، فلم يكن كرم الله وجهه شيئاً من ذلك كله ، بل كان أحرص الناس على تنفيذ شرع الله ، والحكم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه ، فالخارج على هذا الإمام العادل هو بحق خارجي ، أما من أتى كل هذه الأباطيل التي ذكرناها فالخارج عليه ليس بخارجي ، ولكنه مسلم مؤمن تقي ) [كتاب ؛ كلمة حق].
__________________