إذا سلمنا بأن أعضاء المجلس الإنتقالي الأمريكي الحاكم في العراق خونة وعملاء ومرتدون... فهل يعني ذلك أن باقي طواغيت العالم العربي ليسوا كذلك بل هم "أشراف ووطنيين ومسلمين ملتزمين بدينهم"؟
ليس هذا هو المهم، بل المهم هو أن ندرك حقيقة أن الكفر في كل زمان وفي كل مكان وإن تعددت أسمائه واختلفت عناوينه وتغيرت لافتاته وتنوعت مسمياته، فإنه يظل ملة واحدة الإله المعبود فيها هو الشيطان، والعدو فيها هو الإسلام والمسلمين.
|