الموضوع: سري للغاية
عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 17-05-2006, 04:31 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

يسرى فودة: شكرا الأخ محمد من السعودية مايكل يعني..



أميركا واستغلال هجمات سبتمبر لأهداف خاصة

"
الحرب على العراق كانت خطأ جسيما فهذه الحرب بررت الكثير مما قاله أسامة بن لادن وغيره عن الولايات المتحدة بشأن تهديدها للعالم الإسلامي وانحيازها لإسرائيل
"
مايكل شوير: سيد فودة إن الأمر الذي لا يمكن أن أنساه أن أسامة بن لادن هو الذي أعلن الحرب على الولايات المتحدة ولم نعلن نحن الحرب عليه أولا ورد فعل الولايات المتحدة تجاه القاعدة هو ضروري وصحيح، يجب أن تدمر قبل أن تلحق الأذى بالولايات المتحدة مرة أخرى، أما حول العراق فأنا أتفق تماما الحرب على العراق كانت خطئا من حيث أنه ليس قابلا للتصور وقلت مرة لو أن أسامة بن لادن كان مسيحيا كان الحرب على العراق ستكون هدية عيد ميلاد لم يتوقع الحصول عليه حتى من والديه، أبدا حربنا في العراق بررت الكثير ما قاله أسامة بن لادن وغيره عن الولايات المتحدة حول تهديد أية حكومة تهدد إسرائيل أو الحصول على موارد النفط أو أن الأمر حول احتلال المقدسات الإسلامية، الحرب ضد العراق كانت خطئا هائلا، صدام كان عدو أقل بكثير مما يمثله أسامة بن لادن.

يسرى فودة: ذكرت شيئا أن بن لادن هو الذي بدأ الحرب وربما يكون لبعض المراقبين والقاعدة بشكل عام رأي آخر باعتبار أنه دخل في جهاد الدفع وأن ما كان يحدث كما قال هو وأنت من المؤمنين والداعين إلى أن يستمع الأميركيون أكثر إلى ما يقوله بن لادن ونحن نعلم أنه قدم أسبابه التي يطول يقصر المقام عن الدخول فيها فماذا تقول؟

مايكل شوير: تعلمون سيد فودة أنني في الحقيقة قلت ذلك وأقول أنه يجب أن نستمع للعدو فهو يتحدث الحقيقة كما يعلم هذا لا يعني أن نتعاطف معه أو نتجاهله أن اهتمامي ينصبّ على حماية الولايات المتحدة وهذا هو جوهر موقفي نحن نواجه موقفا تم فيه إعلان الحرب علينا وأيا كانت الأسباب وأنت محق تماما، بن لادن كان بارعا في تصويره لضرورة جهاد الدفع ضد الولايات المتحدة هذا لا يعني أن علي أن نتفق معه وهو لا يعني أيضا محق وهذا يعني أنني احترم وجهة نظره وما يحاول أن يقوم به.

يسرى فودة: لو عدنا إلى لحظة الحادي عشر من سبتمبر نحن نعلم أن وزير الدفاع الأميركي كان وقتها في مكتبه داخل مقر وزارة الدفاع البنتاغون وأنه كان يكتب في مذكراته وفقا لمصادر أنا أثق فيها إلى أبعد الحدود، بن لادن، صدام حسين أسأل وولفويتز وأنه في الليلة نفسها الرئيس الأميركي دخل على ريتشارد كلارك المسؤول عن مكافحة الإرهاب داخل البيت الأبيض وقال له أبحث لي عن صدام وسط ذلك، فقال له نحن نعلم أنها القاعدة فقط قال أعلم، أعلم ذلك. كيف تتوقع من يعني العرب والمسلمين أن يصدقوا أن أميركا بالفعل تريد محاربة ما يسمى بالإرهاب ولا تريد استغلال ذلك لأهدافها الخاصة وأجندتها الخاصة ونحن نعلم أن الإدارة الأميركية بها من اليمين المتطرف ما تعلمه أكثر مما أعلمه أنا؟

مايكل شوير: أعتقد أن هناك فرقا بين المحافظين والمحافظين الجدد المحافظون الجدد السيد رامسفيلد والسيد وولفويتز والسيد بيرل واضح كانوا معلقون كل اهتمامهم على صدام حسين وأرادوا التخلص منه منذ البداية واستخدموا الحرب ضد الإرهاب لملاحقته وواضح أنه لا يوجد أي علاقة بين العراق والقاعدة والمعلومات الاستخبارية والـ(CIA) أثبتت ذلك ولقد تفاجئنا تماما عندما قال الرئيس باول أن هناك علاقة بين القاعدة وصدام لأنه لم تكن هناك مثل هذه العلاقة وأيضا أنا أعلم ما يعتقده العالم الإسلامي متروك للعالم الإسلامي ولكن أنا لست واحدا يعتقد أنه كان هناك أي سبب يدفعنا إلى صرف اهتمامنا من الحرب على القاعدة لمهاجمة صدام حسين فلم يكن هو تهديدا ببساطة للولايات المتحدة بأي طريقة يمكن مقارنتها بالقاعدة.

يسرى فودة: سؤال بسيط ومباشر من واقع خبرتك في هذا العمل أين تعتقد بن لادن يكون الآن؟

مايكل شوير: أعتقد أنه هناك كما كان منذ سنوات في منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان، أعتقد أنه مرتاح هناك الكثير من المحافظين الجدد يقولون أنه في إيران لأنهم يريدون حربا ضد إيران ولكن هذا غير.. استبعد ذلك، أعتقد أنه يعيش في مكان لا يضطر فيه إلى الحركة كثيرا وللأسف يبقى على قيد الحياة ومسيطرا على منظمة تشكل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة.

يسرى فودة: أعلم أنك لست رجل سياسة من الناحية العملية البحتة هل يمكن للولايات المتحدة مثلما قررت أن صدام حسين كان رجلا سيئا ودخلت وغزت بلدا آخر واقتلعت هذا الرجل السيئ لماذا لا تفعل المثل مع بن لادن؟

مايكل شوير: لأنهم لا يستطيعون العثور عليه هذا أولا والنقطة الثانية هنا أنه في أروقة صناعة القرار الأميركية ما يزال هناك اعتقاد من أن الدول القطرية هي أكثر خطرا من المجموعات العابرة للحدود مثل القاعدة واعتقد أن هذه فكرة تسيطر على الساسة الأميركيين لكنها خطأ ولكنها ما زالت تسيطر على أذهانهم ومرة أخرى سيد فودة نعود إلى حقيقة أننا نبحث عن رجل واحد ومرافقيه في مكان هو حقيقة من حيث الأساس غير قابل للوصول إليه وليس سهل العثور على أي شخص حتى بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية.

يسرى فودة: لدينا عدد آخر من سعيد من ولاية واشنطن في الولايات المتحدة سعيد تفضل.

سعيد- أميركا: السلام عليكم.

يسرى فودة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

سعيد: ونشكر الأخ فودة دائما باستمرار ننتظر برامجك المميزة.

يسرى فودة: شكرا.

سعيد: ونشكر السيد مايكل شوير على هذه الشجاعة عندي أربع أسئلة..

يسرى فودة: تفضل سريعا من فضلك.

سعيد: بسرعة أول سؤال من ناحية تعاون المخابرات العربية مع الـ(CIA) وأرجو أن يكون (More specific) وهل هناك يعلم..

يسرى فودة [مقاطعاً]: أخ سعيد النقطة واضحة.

سعيد: في هذه السجون العربية..

يسرى فودة: نعم تفضل النقطة التالية.

سعيد: النقطة الثانية عندما كنت في العراق عام 1995 واجتمعت مع حامد حمادي وزير الثقافة والإعلام أخبرني بأن الحكومة الأميركية أرسلت الملك الراحل حسين في رسالة مرتين تقول له أنه اعترفوا بإسرائيل وأعملوا علاقات مع إسرائيل وسنتركك أنت يا صدام حسين في أحوالك وحتى نزيل الحصار عنك..

يسرى فودة: جميل ربما.

سعيد: فهل يعلم عن ذلك والسؤال الثالث في أثناء وجودي بالعراق قبل الحرب وطبعا هذا شيء يعني يحتاج إلى كثير من الأمور التقيت مع شخص واستمعت معه عبد الرحيم الفلوجي وهو مسؤول العلاقات الدولية وبالملف الأميركي والذي حاول طردي من بغداد عدة مرات وإدخالي السجن وأنا أعتقد بهذا الشخص هو مخترق من قبل المخابرات الأميركية وحاليا موجود هو في الدنمارك.

يسرى فودة: أخ سعيد يعني أرجو أن نكتفي بهذه النقاط نقاط في منتهى الأهمية الأخ محمد عبد الرحمن من أبو ظبي تفضل أخ محمد.