زعبرة يهودية كالعادة كررتها للمرة الثانية منذ خروجها من امبراطورية باب الهوا .
___________
إسرائيل حددت مكان الجندي ووساطات دولية لاطلاق سراحه
GMT 5:15:00 2006 الإثنين 26 يونيو
بشار دراغمه
عائلات المعتقلين تطالب بعدم اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي
أولمرت أعطى أوامره لبدء العدوان والحصار
عباس يتعرض لضغوط للافراج عن الجندي الاسرائيلي
كتائب الاقصى تطالب الخاطفين بعدم الافراج
اسرائيل تطلب مساعدة الفاتيكان للافراج عن
لقاء سري بين عباس وهنية في غزة حول الوضع
إسرائيل أنهت اجتماعاتها وغزة تحبس أنفاسها
مصر تستبعد مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينين
برلين تطالب بالافراج عن الجندي الاسرائيلي
كتائب الأقصى: سنستخدم أسلحة كيمائية
مصر تدين الهجوم الفلسطيني على الجيش الاسرائيلي
اختطاف الجندي الاسرائيلي يحي الأمل لدى الأسرى
الجيش الإسرائيلي يعد لضربات موجعة لحفظ ماء
______________
بشار دراغمه من رام الله-وكالات : أكدت مصادر إسرائيلية على أن إسرائيل استطاعات تحديد مكان الجندي المختطف بالتعاون مع دبلوماسيين أجانب. وانه تم أيضا معرفة الجماعة التي اختطفته ورصد مكانها الذي لجأت إليه بعد عملية الاختطاف التي وقعت أمس من قبل عناصر فلسطينية تابعة لحركة حماس ولجان المقاومة الشعبية وجماعة جيش الإسلام. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الجندي متواجد حاليا لدى لجان المقاومة الشعبية. وفي هذا السياق أيضا قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن دبلوماسيين أجانب استطاعوا رصد مكان وجود الجندي الإسرائيلي المخطوف، غلعاد شليط، ونجحوا بالتعرف على المجموعة التي تحتجزه.
وجاء أيضا أن إسرائيل بذلت جهودًا كبيرة بمساعد وسطاء مصريين، في محاولة لتحرير الجندي، شليط، الذي أختطف بالأمس إثناء عملية بجانب كيبوتس "كيرم شالوم"، والتي قتل من خلالها جنديان إسرائيليان وجرح أربعة واختطف شليط، بينما استشهد فلسطينيان تابعان لتنظيمي "لجان المقاومة الشعبية" و"جيش الاسلام". ورفض الدبلوماسيون الأجانب منح "هآرتس" تفاصيل أكثر عن المجموعة التي تحتجز شليط ومكان وجودها. وادعى الدبلوماسيون حسب "هآرتس" أن "هناك اتصالات بينهم وبين قادة من الجناح العسكري لحركة حماس ومنهم أحمد الجعبري وأحمد الغندور، في محاولة لاقناع الجناح تحرير الجندي". وذكر موقع "هآرتس" أنه سيستمر اليوم بذل الجهود الدبلوماسية من لتحرير الجندي.
جان المقاومة الشعبية الفلسطينية تتبنى خطف الجندي الاسرائيلي
وكانت مجموعة مسلحة فلسطينية هي لجان المقاومة الشعبية تبنت خطف الجندي الاسرائيلي، واكدت في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس انه على قيد الحياة. واعلن متحدث مجهول ان الجندي بايدي لجان المقاومة الشعبية موضحا "انه بصحة جيدة ويعامل معاملة حسنة"، بدون اعطاء اي تفاصيل اخرى.
اسرائيل تطالب بالافراج عن الجندي بدون شروط
من جهته اعلن وزير الاسكان الاسرائيلي مئير شتريت ان اسرائيل تطالب بالافراج بدون شرط عن الجندي الاسرائيلي الذي خطف الاحد في عملية فلسطينية على موقع اسرائيلي على حدود قطاع غزة. وقال شتريت متحدثا لاذاعة الجيش الاسرائيلي "لن نتفاوض مع الخاطفين (..) نطالب بالافراج عنه بدون شرط". واضاف "لن يكون هناك تبادل اسرى ونأمل في اعادته قريبا الى بيته والخيار العسكري بيقى مطروحا".
ريس على اتصال مع "جميع الاطراف"
هذا و اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين ان فرنسا "على اتصال مع جميع الاطراف المعنية" من اجل حل قضية الجندي الاسرائيلي المخطوف الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية. وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية دوني سيمونو "اننا على اتصال مع جميع الاطراف المعنية لايجاد حل لهذا الوضع". واكد المتحدث ان الجندي يحمل الجنسية الفرنسية من خلال والده مثلما سبق ان افادت اذاعة الجيش الاسرائيلي، مضيفا ان الاجهزة الدبلوماسية الفرنسية في اسرائيل اتصلت بعائلته.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة نقلا عن مقربين من عائلة الجندي الاسرائيلي الذي خطف الاحد خلال هجوم فلسطيني على موقع عسكري اسرائيلي ان المخطوف يحمل ايضا الجنسية الفرنسية. واوضحت ايلانا ليفي-زريا وهي جارة عائلة الجندي في الجليل ان "جلعاد شافيت يحمل الجنسية الفرنسية من خلال والده الذي اقام سابقا في فرنسا".
وقال دبلوماسيون اجانب في قطاع غزة لصحيفة "هآرتس" ليل الاحد الاثنين انهم يبذلون مساعي للتوصل الى الافراج عن الجندي. واوضح هؤلاء انهم تمكنوا من تحديد مكان الخاطفين وان هؤلاء تعهدوا بحسن معاملة الجندي. واضافت الصحيفة ان الدبلوماسيين هؤلاء رفضوا اعطاء تفاصيل حول المجموعة المسؤولة عن خطف الجندي. ونقلت الصحيفة ايضا عن مصادر فلسطينية قولها ان الجندي في وضع وصف بانه "مستقر".
ونقلت الصحيفة ايضا عن مصادر فلسطينية قولها ان الجندي الذي يعاني من جروح متوسطة في وضع وصف بانه "مستقر". وقررت الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة مساء الاحد ارجاء عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة لمحاولة التوصل الى الافراج عن الجندي. وفي بيان رسمي اعلنت الحكومة الامنية انها "عازمة على استخدام كل الوسائل" لهذه الغاية واعطت كذلك الضوء الاخضر لسلسلة من عمليات واسعة النطاق في قطاع غزة على فترة زمنية طويلة.
ابو ردينة: عباس يجري سلسة اتصالات لاحتواء الموقف ومنع تدهور الاوضاع
بدوره اكد نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري سلسة اتصالات فلسطينية وعربية ودولية لاحتواء الموقف ومنع تدهور الاوضاع خاصة ان هناك تهديدات اسرائيلية باجتياح قطاع غزة. وقال ابو ردينة ان عباس "يجري سلسة اتصالات فلسطينية وعربية ودولية لاحتواء الموقف ومنع تدهور الاوضاع خاصة ان هناك تهديدات اسرائيلية باجتياح قطاع غزة والقيام بسلسة غارات واستهداف القيادات الفلسطينية".
وجاءت تصريحات ابو ردينة تعقيبا على تصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الاثنين بانه امر الجيش الاسرائيلي بان يكون جاهزا لشن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة اثر خطف الجندي الاسرائيلي خلال هجوم فلسطيني الاحد. واكد ابو ردينة "ان الرئيس (الفلسطيني) حث اللجنة الرباعية وتحديدا الادارة الاميركية على بذل كل الجهود في محاولة لاحتواء الموقف ومنع التصعيد ومنع تدهور الاوضاع خاصة وان التهديدات الاسرائيلية وسياسة الاغتيالات والاجتياحات التي تهدد بها اسرائيل ستؤدي الى نتائج عكسية وستدمر كل الجهود المبذولة سواء بالحفاظ على التهدئة او الحفاظ على حياة الجندي المخطوف".
واشار الى ان "جهود الرئيس منصبة على كيفية ايجاد حل يجنب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من ويلات التصعيد الاسرائيلي خاصة وان غزة الان مغلقة بمعابرها وتمت تهديد باجتياحات عسكرية والعودة الى سياسة الاغتيالات على مستوى واسع". واضاف ابو ردينة "ان الرئيس يبذل الجهود المضنيه ويطالب الجميع بتحمل مسؤوليتهم كي نجنب غزة من التعرض الى كارثة انسانية من خلال اجتياحات اسرائيلية وغارات واغتيالات".
وتابع ان عباس "يبذل مساعيه لانقاذ هذا الوضع الماساوي وهو على اتصال مع رئيس الوزراء اسماعيل هنية ومع قادة الاجهزة الامنية الفلسطينية ومع الدول العربية والاجنبية لايجاد مخرج وحل لهذه الازمة". واوضح "ان الحكومة الاسرائيلية تقوم بسلسلة تهديدات وتحاول تصعيد الموقف والقيام بسلسلة غارات بسلسلة اغتيالات، الامر الذي ترفضه القيادة الفلسطينية رفضا قاطعا".
وسطاء من داخل إسرائيل
أعربت أوساط عربية وإسلامية داخل إسرائيل عن استعدادها للقيام بعملية وساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين للقيام بعملية تبادل أسرى فلسطينيين في السجون الأسرى مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الجندي المختطف. وقد رحبت الحركة الإسلامية داخل إسرائيل في بيان له تلقت (إيلاف) نسخة منه بموقف الحكومة الفلسطينية الذي أعلنته حيث دعت الفصائل للحفاظ على الجندي الذي قيل أنه اختطف إن وجد عندها، واستعدادها للتعاون مع جميع الأطراف في سبيل الخروج من هذا الوضع بما يضمن الاستقرار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة الإسلامية، جميع الأطراف وبالذات في إسرائيل لمنح الأطراف الإقليمية والدولية لمعالجة الوضع الناشئ، بما يخدم مصلحة الجانبين، وحقن الدماء في الطرفين.
وقالت في بيانها: "الحركة الإسلامية مستعدة للسماهمة في بلورة مشروع تضامن، تبادلا للأسرى والسجناء، ووقفا لإطلاق النار، وبالذات العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وعلى جميع الجهات، وإعادة الأوضاع إلى حالها قبل 28-9-2000"وقال البيان: "تتطالب الحركة الإسلامية إسرائيل بعدم ارتكاب حماقات قد تؤدي إلى زيادة في تأزيم الوضع وتعقيده، ومنح الفرصة للعقل أن يكون له الكلمة الفصل لحل هذا الوضع".
وفد امني مصري اقام اتصالا مع الخاطفين
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الاثنين ان اعضاء من وفد امني مصري اقاموا اتصالا مع محتجزي جندي اسرائيلي خطف في قطاع غزة الاحد خلال هجوم فلسطيني استهدف موقعا عسكريا اسرائيليا. واوضح المصدر ذاته ان الوفد الذي وصل مساء الاحد الى قطاع غزة اقام اتصالا عبر طرف ثالث مع الخاطفين. واضافت الاذاعة ان الوفد المصري قال ان الجندي المحتجز مصاب، من دون ان تعطي مزيدا من التفاصيل.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد معلقا بالعبرية على قضية خطف الجندي لاذاعة الجيش الاسرائيلي "اننا على اتصال مع العديد من العناصر بينهم مصريون وآمل ان نجد حلا يرضي الجميع".
وقررت الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة مساء الاحد ارجاء عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة لمحاولة التوصل الى الافراج عن الجندي. وفي بيان رسمي اعلنت الحكومة الامنية انها "عازمة على استخدام كل الوسائل" لهذه الغاية واعطت كذلك الضوء الاخضر لسلسلة من عمليات واسعة النطاق في قطاع غزة على فترة زمنية طويلة.
وقال وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون ردا على اسئلة اذاعة الجيش "لقد انسحبنا من قطاع غزة (في ايلول/سبتمبر 2005. لم نعد هناك ولا داع لنتعرض لهجمات انطلاقا من هذه المنطقة. وسنرد بالتالي بكل ما لدينا من قوة".
اسرائيل ستحرص على وقف عمل حكومة حماس
إلى ذلك اعلن مسؤول امني اسرائيلي كبير لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم ان اسرائيل "ستحرص على وقف عمل حكومة حماس" في حال عدم اعادة الجندي الذي خطف في هجوم فلسطيني الاحد على قيد الحياة. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "سنحرص على توقف عمل حكومة (حركة المقاومة الاسلامية) حماس اذا لم يسلم الجندي المخطوف الينا على قيد الحياة". واوضح المسؤول ان رئيس جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) يوفال ديسكين لوح بهذا التهديد خلال لقاء مساء الاحد مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وخطف الجندي الاسرائيلي جلعاد شافيت (20 عاما) صباح الاحد على يد مجموعة فلسطينية خلال هجوم على مركز عسكري اسرائيلي بمحاذاة قطاع غزة قتل فيه عسكريان اسرائيليان ومهاجمان فلسطينيان. وقد تسللت مجموعة من سبعة او ثمانية رجال الى كرم ابو سالم في اسرائيل بعدما حفرت نفقا ونفذت الهجوم الذي اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ولجان المقاومة الشعبية و"جيش الاسلام" وهو مجموعة لم تكن معروفة حتى الان، مسؤوليتها عنه.