[الشاب الألماسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك اخي محب الاسلام ولكل الاخوان المشاركين

وهذه قصيده جرفتني معاها وخاصةً لقصتها فارجو من الله ان تنال على اعجابكم

أحب عروة بن حزام شاعر من المتيمين العرب... ابنة عم له تدعى عفراء.. نشأ معها في بيت واحد... لأن اباه قد توفي وهو صغير... و لما كبر خطبها عروة... فطلبت الأم مهرا غاليا... و لما ذهب إلى ابن عم له باليمن تزوجت من رجل ثري من أهل الشام... فلحق بها بعدما كتموا الأمر عنه أياماً... و لما دخل بيتها و أكرمه زوجها ... فبقي عندهم أياماً ثم رحل ... فمات قبل أن يصل إلى حيه ... فدفن في وادي القرى... و كان قد التقى ابن مكحول عراف اليمامة عروة عندما كان عائداً من دار عفراء... و قد ضناه الوجد و الحب... فسأله عما به: أخبلُ أو مجنون؟ فقال له عروة : ألك علمٌ بالأوجاع؟ قال : نعم ... فأنشأ يقول:
و ما بي من خبل و لا بي جنــة *** و لكن عمي يا أخــــي كــذوب

أقول لــعراف اليمامــــة داوني *** فإنك إن داويـــــتني لطبيـــــب

فواكــــبداً أمست رفـــاتاً كأنـما *** يلـــذعها بالموقـدات طبـيـــــب

عيشة لا عفــــراء منك بعــــيدة *** فتسلو و لا عفراء منك قـــريب

عيشة لا خلفي مكر و لا الهوى *** أمامي و لا يهوى هواي غريب

فوالله لا انساك ما هبت الصــبا *** و ما عقـبتها في الرياح جنوب

و إني لا تغشاني لذكــــراك هزة *** لها بين جلدي و العـــظام دبيب

هذا ما قرأته في ملحق لإحدى الجرائد اليوميه... مع جل التقدير و الإحترام للقارئين

وســـــــــــلامي للجميــــــــــــــــع



[ 08-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: الشاب الألماسي ]