الذيب لوفاك بيركض للمـوت برجوله
وبهـيبتكْ الصـحرا ريحها تِهِـب نِسـمه
والبـدر بالسـما نوره يواسـي ظـبـيه
بهـدوء الليل فـز الريم سـمع هـمسه
من شفاتك الرطبه تنثر همساتٍ عذبه
بحـضـورك وزينـك تنافـس البدر بنـوره
وعيونك من تحت هـدبها سهامٍ مجنونه
أسـرت ظبي وصـارت بك مبهـوره
هـذا وجـمال الصـوره ويـلي من مكـنونه
مجنون ومجنونه صوابهم عاصفه محرومه