عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 08-04-2005, 07:12 AM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي

السُّكوت عن اللئيم جواب


سُئل الإمام الشَّافعيُّ رضي اللّه عنه يوماً عن مسألة، فسكت، قيل له: ألا تجيب رحمك اللّه؟ فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي، وفي هذا الصدد يقول:


1 - قُلْ بِمَا شِئْتَ فِي مَسَبَّةِ عِرْضي =فَسُكُوتِي عَنِ اللَّئِيمِ جَوَابْ
2 - مَا أَنَا عَادِمُ الجَوَابِ وَلكِنْ=مَا مِنَ الأُسْدِ أَنْ تُجِيبَ الكِلاَبْ
<******>doPoem(0)
[line]
1 - المسبة: الشتم. عرضي: نسبي وأصلي. اللئيم: لؤم فلان لؤماً ولأمة: دنو أصله، وشحَّت نفسه، فهو لئيم، والدنيء النفس، والمهيمن، الجمع: لئام، وهي لئيمة. الجواب: الرد على الكلام، الجمع: أجوبة وجوابات.
2 - عادم: فاقد. ويقال: عادم الجواب، وليس عديم الجواب. الأُسد: انظر تعريفها في القصيدة رقم: 10 الحاشية رقم: 1. الكلاب: انظر تعريفها في القصيدة رقم: 10 الحاشية رقم: 1.
[مصدر هذين البيتين من: أحسن القصص: 4/106].

[line]
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
الرد مع إقتباس