هاهو درب الخير واضح امام الجميع ولم يبقى الا ان يسلكوه بجد وحرص ويحافظوا على اوامر ربهم , وعلى المسلم ان يسلك هذا الطريق بجد حتى لا تنتشله اعاصير المعاصي فترمي به في قاع الرذيله , ومما يواجهه المرء امامه يوم القيامه ذلك اليوم العصيب هي الصلاه التي هي آكد اركان الاسلام فإ ن صلحت صلح سائر العمل , وان فسدت فسد سائر العمل لماذا نرى التهاون بالصلاة بين اوساط المسلمين قد عم مع انه قد نبه على حكمها وجزاء المفرط فيها ؟؟؟ ان ذلك لدليل على خلخلة في ايمان الشخص الذي يتهاون بها ولقد ورد في حديث سمره بن جندب رضي الله عنه في الرؤيا التي رأها النبي-صلى الله عليه وسلم-ومنهم رجل مستلقي والاخر قائم على راسه بيده حجر يرمي بها على المستلقي فيتششق راسه وهذا الى يوم القيامه ففسرها الملكان انه الرجل ياخذ القران فلا يطبقه وينام عن الصلاة المكتوبه هل الصلا ة اصبحت شيئاً عادياً حتى ان البعض من الرجال هداهم الله يؤ ديها في بيته الاالمعذور ولكن تهاوون منه , ان المتهاون في الصلاه سيلقى حتفه ان لم يتدارك نفسه بالتوبه فان الصلا ه اول ما يحاسب عنه المسلم فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله والصلاة لها اركان وشروط وواجبات وسنن ليس هذا محلها وانتم اخواني اعرف بها وحسبكم من القلا دة ما احاط بالعنق ولكننا ندرسها ولا نطبقها اذن اذا اردت ان ينشرح صدرك , وتتيسر امورك , وتنأ عيشتك , ويرتاح خاطرك , وتقضى حوائجك , وتسلم يوم العرض الاكبر يوم القيامه , فما عليك اخي واختي الاان تقيمان الصلاه الرجل في المسجد مع الجماعه مالم يصادفه عذر والمرأة في بيتها واذا ذهبت الى المسجد تذهب محتشمه غير متبرجه ولا لا بسة للزينه ولا متطيبه ولا متبخره.اخواني الصلاة فرضت في السماء السابعه من الله جل في علاه مباشرة الى النبي صلى الله عليه وسلم من غير واسطه فل نحافظ عليها ولنتقي الله قبل ان نلقاه باعمال تسود وجوهنا
والحمد لله رب العالمين