قلنا لك انها قصة مختلفة واختبائه السرداب كان خبر اوردته الجزيرة على قناتها
اما ردا على خوفك من الكراهية فقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم
وقال سبحانه وتعالى
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسداً من عند أنفسهم
وقال سبحانه وتعالى
ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
وقال سبحانه وتعالى
حتى لو اجتهد واخطأ الشيخ اسامة فهو مسلم واتحداك ان تكفره وقد امرنا سبحانه بموالاة المسلمين فوالجب نصرته
وامرنا الله سبحانه بموالاة المؤمنين فقال عز وجل
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين
وقال سبحانه وتعالى
ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون
وقال سبحانه
ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم فاسقون
وقال سبحانه وتعالى
يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور
وقال سبحانه وتعالى
لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة
فنهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذ الكافرين أولياء وأصدقاء وأصحاباً من دون المؤمنين وإن كانوا خائفين منهم، وأخبر أن من يفعل ذلك فليس من الله في شيء، أي لا يكون من أولياء الله الموعودين بالنجاة في الآخرة، إلا أن تتقوا منهم تقاة، وهو أن يكون الإنسان مقهوراً معهم لا يقدر على عداوتهم، فيظهر لهم المعاشرة والقلبُ مطمئنّ بالبغضاء والعداوة، فكيف بمن اتخذهم أولياء من دون المؤمنين من غير عذر، استحبابَ الحياة الدنيا على الآخرة، والخوف من المشركين، وعدم الخوف من الله، فما جعل الله الخوف منهم عذراً،
بل قال تعالى
إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين
وقال سبحانه وتعالى
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون
وقال سبحانه وتعالى
لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أوعشيرتهم
وقد امرنا الله سبحانه بقتال الكفار فقال جل وعلا
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيةَ عن يدٍ وهم ظاهرون
فاقول لك كما قال سبحانه وتعالى بخوفك من الضربات المباركة ضد الامريكان الظلمة كلاب اليهود
فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على مااسروا في انفسهم نادمين
فاعلم انك ملاقي الله فاعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد
__________________
أمـا والله إن الظلـم شـؤم وما زال المسيء هو الظلوم
إلى الديان يوم الحشر نمضي وعند اللـه تجتمع الخصـوم
|