عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 15-01-2005, 01:46 PM
الحـارق الحـارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 438
إفتراضي

أضافت مشروعات توسعة المسجد النبوي الشريف التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في 9/2/1405ه مبنى جديداً على مبنى المسجد النبوي يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب، بمساحة مقدارها (82,000)م2، تستوعب (150,000) مصل، وبذلك تصبح المساحة الاجمالية للمسجد بعد التوسعة حوالي (98,500)م2، تستوعب (180,000) مصل، وقد تمت الاستفادة من سطح التوسعة للصلاة بعد تغطيته بالرخام بمساحة قدرها (67,000)م2، تستوعب (90,000) مصل، وبذلك أصبح المسجد بعد التوسعة يستوعب أكثرت من (400) ألف مصل، ضمن مساحة إجمالية تبلغ (165,500)م2 بعد أن كانت المساحة لاتتجاوز (16,500)م2.
واحتوت توسعة المسجد النبوي على (7) مداخل رئيسية يتألف كل منها من (7) بوابات، وهناك مدخلان من الناحية الجنوبية يتألف كل منهما من بوابتين، بالإضافة إلى (6) بوابات جانبية، وأصبحت بذلك إجمالي بوابات المسجد النبوي (59) بوابة، إضافة إلى (8) بوابات لمداخل ومخارج السلالم المتحركة التي تخدم سطح المسجد المخصص للصلاة.
وأصبح المسجد النبوي بعد التوسعة (10) مآذن، منها (6) مآذن جديدة ارتفاع كل منها (99) متراً يضاف إلى ذلك ارتفاع الهلال ليصبح الارتفاع الإجمالي (105) أمتار، أي بزيادة (33) متراً عن ارتفاع المآذن السابقة.
كما شملت التوسعة تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف لتصبح ساحات للصلاة بعد تغطيتها بالرخام في مساحة (135,000)م2، تستوعب (250,000) مصل، مما رفع الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات المحيطة به إلى (650,000) مصل في الأوقات العادية، أما في أوقات العمرة والحج ورمضان فيزيد استيعاب المسجد النبوي الشريف ليصل إلى أكثر من مليون مصل، وزود المسجد بحوالي (27) قبة متحركة يتم فتحها وإغلاقها بطريقة كهربائية عن طريق التحكم عن بُعد للاستفادة من التهوية الطبيعية.
أما بالنسبة لمواقف السيارات فتقع تحت الساحات المحيطة بالمسجد النبوي وتتكون من دورين تبلغ مساحتها الإجمالية (390) ألف متر مربع تتسع لحوالي (4) آلاف سيارة.
توسعة المسجد النبوي الشريف بالأرقام
وقد بلغت التكاليف الإجمالية لمشروع توسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف أكثر من (30) بليون ريال، بالإضافة إلى (7,418) بليون ريال، أنفقت لتحسين وتجميل مداخل المدينة المنورة وأعمال الأنفاق وتحويل الخدمات والمرافق المعترضة لأعمال التوسعة بما في ذلك نزع الملكيات والطرق والخدمات للمنطقة المركزية.


وفي إطار مبادرات خادم الحرمين الشريفين المستمرة لدعم كل مايخدم الإسلام والمسلمين، افتتح يحفظه الله في 6 صفر عام 1405ه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
ويعد المجمع أكبر صرح طباعي في العالم لخدمة كتاب الله العزيز الحكيم وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما يعتبر واحداً من أعظم المآثر والأعمال الجليلة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للعالم الإسلامي، فهو معقل حصين لنشر القرآن الكريم بأحدث ماوصلت إليه تقنيات الطباعة، وهو كذلك أول مجمع في العالم يقوم بانتاج كافة أنواع اصدارات المصحف الشريف.
ويهدف المجمع إلى طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، تسجيل تلاوة القرآن الكريم وترجمة معانيه وتفسيره، والعناية بعلوم القرآن الكريم والسنّة والسيرة النبوية، والعناية بالبحوث والدراسات الإسلامية، والوفاء باحتياجات المسلمين في داخل المملكة وخارجها من المصحف الشريف.
وبلغت تكاليفه (1000) مليون ريال، وتصل طاقته الانتاجية إلى مايربو على (10) ملايين نسخة من مختلف الإصدارات سنوياً للوردية الواحدة، ويمكن تشغيله عند الحاجة بثلاث ورديات لينتج ثلاثين مليون نسخة سنوياً.
وتمكن المجمع من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى أكثر من (20) لغة إضافة إلى ذلك هناك ترجمة معاني جزء عمّ وجزء تبارك إلى اللغة الصينية وجزء عمّ بالانجليزية والإسبانية.
ويضم المجمع عدداً من مراكز البحث العلمي الدقيق للقرآن الكريم وعلومه، وخدمة السنّة والسيرة النبوية المطهرة، وأصبح المجمع من المعالم الحضارية للمدينة المنورة إذ أنه سد ثغرة كبيرة في حياة الأمة، بخدمة كتاب الله العزيز وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.