عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 16-10-2006, 05:02 AM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


إنتبه أخي المسلم...

المادة التي قرأتها أعلاه هي مادة إعلامية معادية ألفها وصاغها وأعدها الإعلام الإسرائيلي-المصري ضمن الحرب العالمية الراهنة التي شنها اليهود ضد المسلمين في كل مكان من العالم، وهي واحدة من مواد إعلامية معادية عجينتها هي الكذب والتزوير، ويتولى مهمة نشر هذه المواد عبر المنتديات العربية كفرة متلبسون بالإسلام يحملون أسماءا وهمية، وهم خليط يتكون من نصارى ويهود عرب يعملون إما لحساب المخابرات الإسرائيلية أو لحساب المخابرات الأمريكية أو لحساب استخبارات أنظمة الحكم الماسونية في العالم العربي...

إعلم أخي المسلم بأن المسلمون اليوم يتعرضون إلى حرب عالمية شنها عليهم اليهود في كل مكان من العالم وعلى مختلف الجبهات، أما من ينفذ فصول هذه الحرب لحساب اليهود فهم كلابهم من النصارى والطواغيت الحاكمة في العالم العربي والمنافقين والمرتدين.

واعلم بأن الخوارج الحقيقيون بشهادة القرآن الكريم هم طواغيت العالم العربي الذين خرجوا على ما أنزل الله وبدلوا حكم الله بحكم أسيادهم اليهود والنصارى وأجبروا المسلمين على التحاكم إلى شريعة الشيطان وهددوهم من المطالبة بالحكم بكتاب الله، وهم الخوارج الحقيقيون لأنهم خرجوا على عامة أهل السنة والجماعة ووالوا اليهود والنصارى وناصروهم وأيدوهم وأطاعوهم في كل أمر.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ...) المائدة:57. والطواغيت الحاكمة اليوم في العالم العربي هم من الكفار الذين تعنيهم هذه الآية، فقد قالوا بأن الدين مكانه منحصر في الأحوال الشخصية للناس كالزواج والطلاق والميراث فقط، أما عدا ذلك فلا مكان له، وطبقوا زعمهم هذا بشكل عملي، فاستبعدوا أحكام الله في شئون السياسة والمال والإقتصاد والقضاء، وأحلوا مكانها أحكام وقوانين الشيطان، ووالوا اليهود والنصارى وأطاعوهم في كل ما أمروهم به من أعمال تهدف إلى إضعاف دين الله وإلى إستنفاذ طاقات المسلمين وإنهاكهم، وهذا كفر بواح مخرج من الملة لأنه استهزاء ولعب بدين الله.

وإعلم أخي المسلم، بأنه استنادا إلى هذه الآية وتطبيقاتها، فقد أجمع أهل العلم على أن كل مسلم لا يعتقد بكفر أي طاغوت من طواغيت العالم العربي وهو عاقل بالغ غير مكره عالم بأنه يحكم بشريعة الشيطان فإن حكمه حكم المنافق، وإن مات على ذلك فإنه يموت مرتدا ويخلد مع طاغوته في النار في دركها الأسفل وإن نطق الشهادتين وأقام كل فرائض الإسلام.