عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-12-2006, 06:13 AM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


يبدو أن أكذوبة "الزعيم المناضل الفذ صدام حسين" والتي روج لها الإعلام الإسرائيلي-المصري كثيرا في سوق التيوس العربية قد انتهت صلاحيتها، فأمام رياح الحرب اليهودية العالمية الراهنة ضد الإسلام والمسلمين، لم يجد أصحاب هذه الأكذوبة سوى أن يكشفوا دون وعي منهم عن حقيقة هذا "الزعيم المناضل" ليظهر بشكله الحقيقي كعميل صغير التقطه شيطان البعث الماسوني ميشيل عفلق من مواخير بغداد وسلمه إلى المخابرات الإسرائيلية لتتولى تدريبه وإعداده في منتصف خمسينات القرن الماضي تمهيدا لتسليمه حكم العراق عام 1968.

فلم تمض أيام على تهديد إسرائيل للمسلمين من خلال حاكم مصر الماسوني بالمزيد من الدماء والضحايا فيما لو تم تنفيذ عقوبة الإعدام بصدام إبن صبحة، ولم تمض أيام على طعن منظمة يهودية تدعي "مراقبة حقوق الإنسان" بحكم الإعدام الصادر بحق إبن صبحة، حتى كشفت تقارير صحفية اليوم عن اتجاه اليهود إلى إعادة صدام إبن صبحة إلى حكم العراق.

فقد تحدثت هذه التقارير الصحفية عن أن الأهداف المعلنة لزيارة بوش إلى الأردن الأربعاء الماضي ولقائه برئيس وزراء المحمية الأمريكية الرافضي نوري المالكي مختلفة في كثير من تفاصيلها عما دار حقيقة في الغرف المغلقة. وأضافت هذه التقارير بأن ظهور بوش في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع المالكي في العاصمة عمان ما هو إلا محاولة لإبعاد الأضواء عن الأهداف الحقيقة من وراء الزيارة، خاصة وأن نتائج المباحثات التي أعلنت في المؤتمر لم تأتي بجديد وإنما أكدت على ما هو مؤكد أصلا.

وذكرت جريدة "الحقيقة" الدولية الأردنية أن من بين الأهداف الحقيقية لزيارة بوش دراسة تنفيذ سيناريو يهدف إلى إطلاق سراح صدام إبن صبحة وزبانيته، وتشكل نظام حكم بعثي جديد يتولى مهمة القضاء على المقاومة العراقية وإنقاذ أمريكا من مستنقع الموت العراقي.

وينظر اليهود إلى أن تحقيق سيناريو إطلاق سراح إبن صبحة وتسليمه حكم العراق مجددا قد يمكنها من سحب قواتها من المدن وتمركزها في قواعد عسكرية محصنة وإنشاء قوات عراقية جديدة تتكفل بمواجهة المقاومة العراقية لحساب أمريكا.

يبدو أن قوة رياح الحرب اليهودية ضد المسلمين قد أطارت الأقنعة من على وجوه كلاب اليهود.

المصدر: http://www.almokhtsar.com/html/news/1382/2/63834.php