إنْ كانَ قلبكَ يا سُلافُ تبلَّدا
............ فَبِنَا قتيلٌ بينَ أضْلعَ وُسِّدا
من أرضِ طنجَةَ للحجازِ لقالقٌ
............... سَامتْ شعوبَهُم المهانةَ والرَّدَى
ها قدَ نَرَى الأعَـداءَ في ساحاتنا
............ هم آلُ بيتٍ والمضيفُ تَهَوَّدَا
وتخرُّ قادَتُنَا وقادةُ جُنْدِهم
............. لحِذاءِ بوشٍ ركَّعا أو سُجَّدَا
نَهَبُوا البِلادَ وأقترُوا لشعوبهم
.............. وإلىَ العَدوِّ أكفُّهم مزْنُ النَّدى
ماذا أقولُ بِمَنْ على أكتافنا
.............. وُضُعُوا ويَحمى عرشَهم سيفُ العِدَا
__________________
يا قدسُ حبُّكِ في الفؤادِ وفي الـدّمَِ
.............. يا قدسُ ما لكِ في المدائن مِنْ سمي
يا مَن لـها تهـفو القلوبُ وباسـمها
................ تشــدُو المـلائكُ في العُـلا بتـرنّمِ
|