أيتها المسكونة بالأحزان ...
إنما الحياة كمد .. فلا يغرنك سرور بعض المخدوعين بها ..
واخلعي الدنيا كلها وراءك ظهريا ..
بما فيها من ألم ، وحزن ، فضلاً عن فرحها وسرورها .. فالأمر أعجل من ذلك ..
وليكن واعظك من لا ترين ممن هانت الدنيا عندهم فعظموا على كل شيء فيها ..
الأمر أعجل من ذلك ... وإنما ألمك _مهما يكن_ ألم من الدنيا ... فاقذفيه وراءك يأتيك صاغراً
ولا يغرنك أسر القلب .. فإن القلب متقلب , لا يبقى على حال ..
والدهر خير طبيب
__________________
وكيف أقوى على السلوان عنك وقد
ربيت حبَّك حتى شاب في خلدي
|