الموضوع: اعدام هدّام
عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 27-12-2006, 10:36 AM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

على أي حال إن مشكلة سعيد وأتباعه أنهم يرددون ذات الأفكار التي تتكرر يومياً في بيانات السلفيين والبسطاء العرب والتي اثبت الزمن بطلانها، وخلاصتها أن ما يجري في العالم العربي هو نتيجة المؤامرات الغربية وأمريكاً بوجه خاص، التي تريد –حسب زعمهم- تدمير العرب وإعادة رسم الخارطة السياسية في المنطقة واحتلال منابع النفط..الخ. فالسادة مولعون بنظرية المؤامرة وتعليق غسيلهم على شماعة الغرب وتبرئة الذات من أية مسؤولية لما حصل في الوطن العربي من تخلف وكوارث. إنهم يتهجمون على المثقفين العرب الذين ينتقدون الأنظمة الديكتاتورية والأخطاء في الثقافة العربية ويعتبرونهم ضمن "طوابير اليمين الأميركي والليكود الصهيونية الكارهة للعرب". بل راحوا يوجهون تهمة الصهيونية حتى إلى الجامعات الأمريكية التي تعين مثقفين عرب يختلفون معهم في الرأي.
ويبلغ الغلو بمسعد حداً يحاول فيه إهانة شعبنا عندما يتهمه وبشكل ملتو بأنه لا يصلح إلا لحكم صدام حسين. فهو يؤكد مع غيره من معارضي تغيير الحكم في العراق بأن التغيير معناه "..استبدال صدام بصدام آخر... فلن يتحرر شعب العراق بتغيير شخصية الزعيم مهما أصرّت على ذلك أميركا وزبائنها." أولاً، نحن لا نريد "تغيير شخصية الزعيم" فحسب، بل تغيير النظام بكامله واقتلاعه من الجذور. ثانيا، ونحن إذ نسأل، هل تم إبدال هتلر بهتلر آخر في ألمانيا وموسوليني بموسوليني آخر في إيطاليا، وماركوس بماركوس آخر في الفلبين، وميلوسوفيج بميلوسوفيج آخر في صربيا؟ والقائمة طويلة.. والجواب على جميع هذه الأسئلة: كلا. وجميع هذه الشعوب تتمتع الآن بأنظمة ديمقراطية. فلماذا يصر الأخوة العرب، فقط في الحالة العراقية، على أن بديل صدام هو صدام آخر؟ أليس هذا دفاعاً وبأسلوب ملتو عن نظام صدام والعمل على إبقائه سيفاً مسلطاً على رقاب العراقيين يسومهم سوء العذاب إلى أمد خير منظور؟
نؤكد للأخوة العرب من المتباكين على أطفال ونساء وشيوخ العراق، إن الحرب المرتقبة ضد النظام تؤيدها أغلبية الشعب العراقي كما كشف ذلك إستطلاع لرأي العراقيين أجري سراً، قامت به منظمة (مجموعة الأزمة العالمية) ومركزها في بروكسل. ونشر التقرير في صحيفة الإندبندنت اللندنية في عددها الصادر يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2002، المعروفة بإتجاهها اليساري وموقفها المناوئ للحرب على النظام. وقد كشف الإستطلاع السري هذا أن أغلبية العراقيين ومن مختلف شرائح الشعب مع الضربة الأمريكية لإسقاط النظام ويعتقدون أنهم عانوا بما فيه الكفاية خلال العقدين الماضيين من مظالم وأن الوضع لا يتحمل الانتظار أكثر ويجب أن يتغير ولا يمكن للقوى العراقية لوحدها أن تسقط صدام ونظامه.
فهل يكفي هذا لإقناع السيد سعيد وأتباعه ومثقفي الكوبونات الداعين إلى تشكيل الدروع البشرية لحماية النظام بأنهم يعملون ضد تطلعات الشعب العراقي؟ فالحقيقة إنهم بإصرارهم على مواقفهم الخاطئة هذه فإنهم خذلوا الشعب العراقي وانتصروا لنظامه الجائر. حقاً إننا نعيش في عصر الانحطاط العربي في القرن 21، على حد تعبير الدكتور خالص جلبي، العصر الذي تعتبر فيه الشعوب المظلومة عميلة والحكومات الظالمة وطنية!.


_____________

المصدر :

موقع / العراقي

16/1/2003
http://www.aliraqi.org/forums/showthread.php?t=16182


______

هناك تعليق شامل على ما نضيفة هنا ان شاء الله .....ولكن للضرورة نذكر هنا ان هذا الخبيث مكية ورفاقه اولى بالاعدام من المجرم صدام وكل ما نفعله الان هو اننا نضع صورا ومشاهد من مختلف الاتجاهات وبمختلف العيون التي شاركت بادوار مختلفة في الخيانة والاجرام بالعراق ومصيره من الداخل والخارج ونشير هنا بطبيعة الحال للمجرمين الخونة الذين شاركوا في حلفة اغتيال العراق وهذا الكاتب ورفاقه بعضهم ولعلنا نشير هنا للداعرة الكردي زيباري الذي كان يحوم حول المواخير في لندن كاي لاجئ اخر ليصحب احداهن للسفارة الامريكية فيها معه.

القصص والادوار كثيرة وحقيرة ونتنة والامر ليس بقرة سقطتت فتكاثرت السكاكين عليها ولكنني لو خيرت اليوم في اعدام شخص فان اول من يجب ان يلحق بعدو الله هذا هما الخبثاء الثلاثة هؤلاء التابعين له : ( فيصل القاسم ومصطفى بكري وجمال الغيطاني وجهاد الخازن وصالح القلاب وغسان زكريا (كلهم اعضاء محافل ماسونية ) وهم بعض مرتزقة هدام و رموز الغدر والاجرام وتلاميذ مخلصون لعدو الله وخياناته ونضيف للقائمة كل من شارك في ( حفلات توزيع ساعات رولكس الذهبية في " المربد " والتي سرق فكرتها منه ال عقود وينفذونها بحرفية في " الجنادرية " تماما لمعظم ابطال المربد انفسهم!(انما المجرمون اخوة )(راجع اي قائمة للحضور منذ 1981 -1989 ) من الاخوان المجرمين وسواهم من القومجيين العربي مسيحيين ومسلمين و( يهود ) ! وبقية رفاقهم الشيوعيون واللاوجوديون والقوميون السوريون وسواهم من مرتزقة الاستحمار القدماء والجدد .(الاتحاد السوفيتي الذين نقلوا مدافعهم الان للكتف الاخر العدو المزعوم السابق : الاتجاد الامريكي بعد ان ضخت امريكا بنفسها منذ العام 2004 مليار و300 مليون دولار لتحسين سمعتها وتم توزيعها على هؤلاء الغادرين جميعا وهم تحت المجهر ومكشوفين للجميع : يعملون بمعظمهم اليوم لخدمة الحملة الصهيو ـ صليبية الجارية تحت غطاء ( منظمات المجتمع المدني )

ابو نعيم