بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
جدنا الفاضل أبا إيهاب حفظه الله،
بل أقصد قول الله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
وأقصد أن عامة الناس ليس لهم أن يفتوا بلا مكانة في العلم او إذن من اهل العلم بذلك ولو استدل بآيات واحاديث،فليست الفتوى ان نستدل بهما وفقط وإنما الفتوى هي أن نضعهما في المكان الأنسب لها وهذا لا يكون لعامة الناس وإنما لأهل العلم،وإلا لتساوت الرؤوس،وليست ولا ينبغي لها أن تتساوى،وسبحان من أقرن شهادة اهل العلم بشهادته وشهادة الملائكة عليهم السلام دون غيرهم.
وأما عن الحديث الذي وضعته يا جدنا الفاضل،فبارك الله فيك،لكن ليس هذا ما نريده يرحمك الله،فنحن لسنا نتحدث عن حكم من يبيع الخمر أو أو يشتريه،وإنما نتكلم عن معاملة المسلم لغير المسلم في البيع والشراء،وطبعا هذا واضح اننا نريد معرفة حكم شراء ما احله الله لنا من غير المسلم وليس ما حرمه الله علينا والعياذ بالله.
ودعني أسوق كلام العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله هذا لأختنا الفاضلة،فهذا ما وجدته إلى الآن والله اعلم:
اخذت لك المقطع الذي يهمنا اختي الكريمة فقط والله أعلم :
إقتباس:
|
ثالثا : لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك ، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اشترى من الكفار عباد الأوثان ، واشترى من اليهود وهذه معاملة وقد توفي عليه الصلاة والسلام ، ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام اشتراه لأهله .
|
المصدر اختي:
http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...=fatawa&id=290
والسلام عليكم ورحمة الله.