[هذه قصتي]

موالاة اعداء الله الكفر المخرج من الملة كما قال الله تعالى " ومن يتولهم منكم فانه منهم " وايضا كما جاء في نواقض الاسلام لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب قال رحمه الله

الناقض الثامن
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قال تعالى " ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين " المائدة 51

وقال الشيخ الطريفي
ومن ظاهر المشركين وناصرهم على المسلمين فقد تعرض لتهديد الله ووعيده وخان الله ورسوله والمؤمنين واستحق سخط الله وعذابه قال تعلى " ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل عليهم ما اتخذوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون

وقال تعالى " بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما الذين يتخذون الكافرين اوليلاء من دون المؤمنين ابتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا "

ثم قال الشيخ وجعل موالاتهم سرا وعلانية ووعدهم بالمناصرة صدقا او كذبا في النهي سواء

ثم قال والنصوص في الكتاب والسنة في هذا الباب اكثر من ان تحصر

ثم قال فاصبح في هذا الباب فتن لكثير من الاولين ولاء للاخرين


قال ابن القيم ولا احسن من حكمه ان من تولى اليهود والنصارى فهو منهم " ومن يتولهم منكم فانه منهم فاذا كان اوليائهم منهم بنص القران كان لهم حكمهم " احكام اهل الردة

قال القرطبي في تفسيره " ومن يتولهم منكم " اي يعضدهم على المسلمين " فانه منهم " ان حكمه كحمهم وهو يمنع اثبات الميراث للسلم من المرتد

وقال ابن حزم وصح ان قول الله تعالى ومن يتولهم منكم فانه منهم انما هو على ظاهره بانه كافر من جملة الكفار فقط وهذا حق لا يختلف عليه اثنان من المسلمين " المحلى "

وقد اجمع العلماء على ان من تكلم بالكفر هازلا انه يكفر فكيف بمن اظهر الكفر خوفا وطمعا في الدنيا

وعلى هذا لو انزلنا هذه الايات على الحكام فهل بقي من دينهم شيء
وعلى هذا ما رأيكم بمن جعل القواعد الامريكي محطات ومستقرات لطائرات الكفار كما هو في الخليج والاردن والبلاد المجاور للعراق فيقوم الكفرة بتدمير اهل الاسلام من الاراضي المسلمة وبمعاونة الحكام وبرضاهم بل لا تسبعد ان يكون هناك من المسلمين من يقصف اهل الاسلام

فاي شيء بعد هذا

نعم كما قال احدهم السبب صدام لا اشكال في هذا ولكن اذا كان هو السبب لا يجوز لك ان تجعل القواعد لطائرات ودبابات امريكا في ارضك
بل وجب عليك الانكار على هذا لا ان ترضى وتحمل مسؤلية اخطاء الحكام لصدام بل هم الذين تعاونا مع الكفر على اسقاطه

قهل بقي من دينهم شيء

حسبنا الله ونعم الوكيل


من وثق بهم فهو مريض في قلبه وعقيدته

نسال الله السلامة