عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 10-04-2007, 04:26 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

من الموسوعة السياسية

العالم الثالث :

تعبير كان يطلق على الدول الآسيوية والإفريقية، ويضم مجموعة كبيرة من الدول ذات المستويات الاقتصادية والتكنولوجية المنخفضة والتي لا تحتاج الى مساعدات مالية كبيرة ، بل تحتاج الى دفعة قوية في مجال التكنولوجيا المتقدمة. وتشمل هذه المجموعة كل البلدان العربية، وكذلك تلك التي تنتج بعض المواد الخام الهامة كالنحاس (زائير) و الفوسفات (المغرب) و المطاط (ماليزيا) وكذلك دول البترول .. وتشترك دول العالم الثالث بسمات أبرزها:

1ـ خضوعها في التاريخ الحديث للسيطرة الإمبريالية. أي للهيمنة السياسية والاستغلال الاقتصادي والاستعمار الثقافي، وما ينتج عن ذلك من حراك شعبي متذمر يقود في بعض الأحيان لثورات وانقلابات.
2ـ التخلف الاقتصادي وتدني مستويات المعيشة.
3ـ تتصف أنظمة الحكم بشكل عام بالتأرجح بين النظامين الليبرالي الغربي والشمولي الشيوعي. وتشكل دول العالم الثالث الأغلبية العظمى من عدد أعضاء الأمم المتحدة ونسبة عالية من سكان العالم. وتتبع معظمها ـ ولو ظاهريا ـ سياسة عدم الانحياز.
وقد جاءت التسمية، على اعتبار أن العالم الأول يضم: الدول الصناعية المتقدمة في غرب أوروبا والولايات المتحدة وكندا واليابان واستراليا ونيوزلندة وجنوب إفريقيا، وتتصف تلك البلدان بنظامها الرأسمالي وحرية السوق.. فيما ضم العالم الثاني (سابقا): المجموعة الاشتراكية التي اتسمت نظمها بالتخطيط القومي الشامل مع وجود اختلافات فيما بينها بالنسبة لحريات الوحدات الإنتاجية، وبالذات حالة (يوغسلافيا سابقا) .. والعالم الرابع: يضم الدول المتخلفة التي تملك بعض المواد والهياكل الاقتصادية و القدرات البشرية ولكنها تحتاج مساعدات مالية كبيرة لإعطاء اقتصادها الدفعة المطلوبة.. أما المجموعة الخامسة: فهي البلاد الأكثر فقرا والتي لا تملك لا المال ولا المواد الخام وما تنتجه من مواد زراعية لا يكفي تغطية حاجات سكانها، وتلك التي يزداد وضعها تعقيدا في العالم.

عبودية Slavery

هي ملكية إنسان لإنسان آخر. ملكية لا تقف عند حد استغلال المالك لعبده وإجباره على العمل، وإنما تمتد لتمنحه الحق في أن يتصرف فيه بالبيع والشراء وقبض ثمنه. بل أنها تبيح له في غالب الأحيان أن يتخلص منه متى شاء حتى بإزهاق روحه أحيانا.

عجز الميزانية Budget Deficit

تقع ميزانية الدولة تحت عجز جراء تقصير الإيرادات عن تغطية النفقات ولا تستقيم إلا من تساوي المجموع العام للإيرادات مع القيمة الإجمالية للنفقات المرصودة في بنودها. ويكون العجز في الميزانية نتيجة نوعين من الأخطاء: 1ـ الأخطاء الموضوعية الحاصلة بسبب قصور بسيط في الجهاز الإداري والمحاسبي وهي ليست خطيرة ويمكن معالجتها بسهولة.
2ـ وهناك الأخطاء الذاتية وهي أخطر من الأولى. وتنتج إما بسبب التقليل من قيمة الإيرادات المتوقعة والمبالغة في قيمة النفقات ـ أو بالعكس ـ المبالغة في تقدير قيمة الإيرادات والتقليل من قيمة النفقات .
فأخطاء التقدير في الحالة الأولى تؤدي الى توفير الأموال واكتنازها وتأجيل خطط النمو الاقتصادي.. أما سوء التقدير الثاني فإنه يؤدي الى عجز عن تغطية النفقات مما يقود الى تصحيح الاعتمادات وإرباك خطط النمو الاقتصادي أو اللجوء الى القروض ذات الفوائد العالية ..

العدالة Justice

هي الاحترام الدقيق للشخص وحقوقه. ويرمز لها بالميزان المتساوي الكفتين. كفة تحمل حق الدائن وكفة تتلقى حق المدين. حتى يتحقق التوازن بينهما. وتشكل فكرة العدالة القيمة المركزية في جميع العلوم المعيارية (الحقوق، الفلسفة، السياسة، الأخلاق، والدين) التي تنظم بشكل مباشر أو غير مباشر علاقة الفرد بأقرانه. ولقد ارتبطت فكرة العدالة بفكرة المساواة. وشكلت منذ فجر التاريخ ولا تزال، المثل الأعلى لكل مجتمعات البشرية، فكم من حرب اندلعت من أجلها، وكم من ثورة قامت باسمها، دون أن يبدو أن فكرة العدالة المطلقة قابلة للتحقيق، على الأقل في ظل عالم اليوم.
__________________
ابن حوران