[البائع نفسه]

السلام عليكم

كاتبة الموضوع

قبل ثلاثة أيام بدأت أطلق العنان لقلمي في الكتابة بباقي الخيمات

فزرت خيمة أحبها كثيرا ً تهتم بالشعر والأدب , فرأيت العجب العجاب

لقد رأيت بعض الأعضاء الذين كانوا يتحاوروا في مسائل الحاكمية والإيمان ومسائل شرعية وسياسية حتى ظننت أنهم من طلبة العلم المبتدئين وأنهم يريدوا الحق

فإذا بهم في خيمة الشعر لهم عالم خاص أحدهم يكتب الشعر المبتذل في الحب وأخرى تنقل شعر حب غزلي كفري للشاعر المجرم نزار قباني وآخر وأخر...الخ ؟

عندها دهشت والله , هل هؤلاء نفس الأعضاء الذين كانوا يتكلموا في تلك المسائل الكبيرة

فقلت :سبحان الله هل هذا مستوى الطاعة لله عند هؤلاء ولكن الحمد لله أني عرفت مع من أحاور , فلذلك لم أعد آبه بأحد منهم .

ثوب الرياء يشف عما تحته .... فإذا التحفت به فإنك عاري .


أما بالنسبة لمشاركة المرأة في التعقيب على الرجال فأنا ضده تماما ً إلا بشروط معلومة وواضحة .

فلو أنقل لك بعض التعقيبات من النساء على الرجال وخاصة المبدعين من المنشدين وغيرهم من أهل الصلاح لرأيت كم هناك من التبسط والإسراف الكثير من مخزون المشاعر .

وهذه التجربة مع احمد ياسين خير شاهد , لقد رأينا كيف أنه بدأ يهدد ميمو بكشف بعض الرسائل الخاصة التي كان يدعي أنها حصلت بينهم في آخر الليل .

فأقول لكل إمرأة في هذه الخيمة ان تتق الله في حديثها وتعقيبها ولا تسمع بمسامع العاطفة ولتكن قوية أمام كل تعقيب من الرجال يحمل الكثير من الشكر والتقدير والأحاسيس والمشاعر
ولا تسمح لنفسها الأمارة بالسوء أن تتحكم في مشاعرها وأحاسيسها

واعلمي أختي أن المصائب الكبيرة تأتي من الصغيرة وهكذا , أختي الحرص مطلوب

والعاقل لا يلدغ من جحر مرتين .

أما الرجال فلتكن النساء المسلمات في كل مكان مثل أختك وأمك ...هل تحب أن تمس بسؤ وتتعرض للغش والخديعة ؟ إسأل نفسك هل ترضى هذا لأختك ؟

والسلام .