[أحمد ياسين]

اعود لاتذكرك في كل مناسبة احل بها فنحن الان في شهر الصيام والقيام وفي منتصفه
اتذكر المائدة التي كنت تديرها واسمع صوتك يهمس في اذني وكان احدا يخبرني
بل احس مرات ومرات ان صوتي هو صوتك بحكم التشابه في اللحن
كثير من الاشخاص الذين غابوا عن البلدة مطولا
ولايعرفونني معرفة شخصية نظرا للغياب فعند عودتهم بمجرد ان التقي بهم
يسارعون الى تحيتي وطلب الحديث معي مقدرين فيك مجهوداتك
قائلين لي انت ولد فلان
لك نفس الملامح ونفس الرنة في الخطاب
ابتي لازلت ادرس عندك فمع انك غادرتني وانت بين يدي خالقك
الذي لايظلم عنده احد
اسال الله لك العفو والعافية واسال الله ان يبدل فقرك غنى
وان يرزقك الله الجنة واللقاء مع الصديقين والشهداء والصالحين
واسال الله ان يجمعنا بك في مستقر رحمته
انه عفو كريم
لي عودة معك في كل مناسبة تمر بي
لانك حاضر معي روحيا فجسدك الان اصبح في حكم
المجهول لكن عملك الصالح سيبقى معك
وستبقى الرحمات تنزل عليك مادام عرق ينبض في جسمي
تحلق عليك لتظاف في ميزانك المثقل ان شاء الله بالحسنات
رحمك الله رحمة واسعة عدد تسبيح الطير
والى اللقاء بعد حين