عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 13-05-2003, 10:05 PM
بصمة أمل بصمة أمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 56
إفتراضي يووووووووو يوووووووووووو خوفتوني

بسم الله الرحمن الرحيم

عليها تسعة عشر!!

أكدت مصادرنا في الرياض أن بيان (التسعة عشر) الذي أصدرته وزارة القمع والتجسس السعودية (وزارة نايف بن عبد العزيز) يوم الأربعاء الفائت (6 ربيع الأول 1424، الموافق 7 مايو- أيار 2003م) ليس له مستند من الوقائع المحسوسة، وإنما هو (فبركة) خالصة من الفاشل/ عوض عسيري، اللواء في جهاز التجسس والنميمة (المباحث العامة) لتبرير حملة التفتيش الواسعة التي عانى منها عدد كبير من سكان حي الشميسي بالرياض والتي شملت إخراج الناس، رجالاً ونساء، وهم عراة من بيوتهم.

وكان بيان الوزارة قد زعم "أن قوات الأمن تمكنت من إحباط ما وصفته بمحاولة إرهابية كبيرة مساء أمس في مدينة الرياض، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بيانا عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية جاء فيه أن الأجهزة الأمنية كانت تلاحق أشخاصا يشتبه بعلاقتهم بانفجار وقع في منزل بالرياض في 18 مارس/ آذار الماضي.

وقال البيان: إن الأجهزة الأمنية تبادلت إطلاق النار مع المشتبه بهم وضبطت سيارة كانوا يستقلونها حيث عثر بداخلها على عشرات القنابل اليدوية والذخائر. وأضاف أنه تم ضبط كميات كبيرة من المال والمتفجرات في منزل كان يرتاده الأشخاص المشبوهون، وصادرت 55 قنبلة يدوية و829 كيلوجرام من المتفجرات. وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية في هذا الإطار عددا من الأشخاص يحملون الجنسية السعودية بالإضافة إلى يمني وعراقي يحمل الجنسية الكندية. ونشرت وزارة الداخلية أسماء 19 شخصا ضالعين في هذا الحادث وفي أحداث أخرى، وطلبت من المواطنين تقديم المساعدة في إلقاء القبض عليهم.

وقد أكد مراسلونا، على العكس من ذلك، الحقائق التالية:

(1) تمت بالفعل مطاردة المجاهد / تركي الدندني بحي الشميسي في الرياض يوم الأربعاء الفائت نظراً لانه مطلوب سابقا في قضايا جهادية. وأثناء المطاردة حصل تبادل لإطلاق النار بينه وبين شياطين التجسس والنميمة (عصابات المباحث الخبيثة). وقام أحد ضباط المباحث بصدم سيارة المجاهد، وذلك في محاولة يائسة لإيقافها، فترجل المجاهد البطل، وقام بإطلاق النار في الهواء لتخويف شياطين التجسس والنميمة (المباحث) مما ألجأ عصابة الشياطين الجبناء إلى الهروب. بعدها حاول المجاهد استقلال سيارته والانطلاق بها، إلا أنها لم تسعفه بالهروب لما أصابها من عطب جراء التصادم، الأمر الذي أجبر المجاهد على استخدام سيارة أحد المواطنين، ثم اختفى عن أعين شياطين المباحث، الذين لم يصلوا إليه حتى الآن حسب معلوماتنا. ولم يجد شياطين المباحث في سيارة المجاهد إلا على مجموعة صغيرة من الأسلحة الخفيفة الصالحة فقط للدفاع عن النفس.

(2) الأسلحة التي زعم البيان أنها صودرت في تلك العملية هي في الحقيقة أسلحة تمت مصادرتها من قبل أسبوع بحي البديعة غرب الرياض، وكذلك من المنطقة الصناعية بالرياض قبل شهر، فهي لا علاقة لها بحادثة الأربعاء الفائت أصلاً. والجدير بالذكر أن أحد المجاهدين قد استشهد في تلك الواقعة، وتم إلقاء القبض علي بعض المجاهدين، وهرب البعض الآخر، وتم العثور علي متفجرات وصواريخ في منزل بالمنطقة الصناعية علي شارع الأمير سلمان، قبل شهر تقريبا، ولم تصدر وزارة الداخلية عن هذا الموضوع شئ يذكر، ولعل الأسلحة التي تم عرضها إنما هي بعض ما عثر عليه في هذه الواقعة.

(3) الأسماء التي تم الإعلان عنه لا علاقة لها أيضاً بحادثة الأربعاء الفائت، وأكثرهم مطلوب من قبل في إطار الحملة الأمريكية على (الإرهاب) التي يتفانى خنازير آل سعود في تنفيذها خدمة لأسيادهم الأمريكان، حتى ولو كان هؤلاء، أي الأمريكان، قد أسقطوهم من الحساب، وهم الآن يعدون لهم الذبح. وبعض المطلوبين ذكر أنهم في أفغانستان، والبعض الآخر لعله معتقل الآن في (جوانتانامو) ولكن الأمريكان لم يبالوا بإطلاع كلابهم من آل سعود، خنازير جزيرة العرب، على ذلك. وأكد أحد مراسلينا أنه يعلم علم يقين أن أربعة من المطلوبين هم في الشيشان يجاهدون الآن على بعد آلاف الكيلومترات من الرياض.

(4) حقيقة الانفجار الذي وقع في منزل بالرياض في 18 مارس/ آذار الماضي، والذي زعمت الوزارة أنها تطارد المشتبهين به، متخذة ذلك ذريعة وستاراً لمطاردة المجاهدين المخلصين، حقيقة هذا الانفجار ما زالت مجهولة، إلا أن مراسلنا يشكك في أن يكون للمجاهدين علاقة به، ويرجح أن يكون انفجار أنبوبة غاز. لا سيما أن المجاهدين لا يستهدفون بيوت المواطنين، وإنما يستهدفون الصليبيين المعتدين على فلسطين وأفغانستان والعراق، وعملائهم من آل سعود، أعداء الله ورسوله، خنازير جزيرة العرب.

كما يجدر التنبيه على أن وزارة القمع والتجسس تحتجز في سجون الحائر بالرياض، والرويس بجدة، وغيرها من سجون (المباحث) أكثر من 500 مجاهد. طبعاً لم يتم توجيه تهمة معتبرة إلى أي واحد من هؤلاء المجاهدين، ولا عرضهم على القضاء، ومن باب أولى لم يسمح لأي أحد منهم أن يستمتع بخدمات المحاماة، وأوضاعهم العامة شر من أوضاع سجناء (جوانتانامو). كل ذلك خدمة من خنازير آل سعود لأسيادهم الأمريكان، وحفاظاّ علة عرشهم المهتز: وإن ملكهم لزائل!

وقد أصدر عدد من أصحاب الفضيلة العلماء بياناً هاماً يبرئ ساحة (التسعة عشر) المتهمين من قبل وزارة الداخلية، ويحذر عامة الناس من التعاون مع أجهزة القمع والنميمة، لما في ذلك من الإثم الكبير. هذا البيان ملحق ببياننا هذا في الملحق الأول.

كما أصدر المجاهد علي الفقعسي الغامدي بياناً – هو الملحق الثاني – بعد هذا، يكذب فيه مزاعم وزارة الداخلية، ويدحض افتراءاتها، وهو مصدق في الجملة لتأكيدات مراسلينا، التي سبق تلخيصها أعلاه.

وفي الختام: نؤكد أنه مما لا شك فيه أن المجاهدين قد عقدوا العزم على مواجهة الطغيان الصليبي المعتدي الحاقد، والعمالة، بل العبودية، المطلقة لحكام المنطقة (وفي مقدمتهم: آل سعود السفلة الفجرة، وآل صباح اللئام الفسقة، وحسني مبارك، سمسار الخيانة) لهذا الصليبي المعتدي، بالقوة المسلحة، والعمليات النوعية الكبيرة. هذا أمر معلوم للعارفين ببواطن الأمور منذ زمن بعيد (وإنما يجب فقط التعجب من تأخره حتى هذه الأيام)، وقد أصبح اليوم معلوماً لكل أحد بعد تفجيرات الرياض الضخمة التي وقعت البارحة الإثنين (11 ربيع الأول 1424، الموافق 12 مايو- أيار 2003م)، وما زلنا في انتظار تفاصيلها، ولا يعلم إلا الله مدى آثارها وتداعياتها، لذل نؤجل مناقشتها إلى فرصة أخرى، وإن كنا نتوقع مزيداً من العمليات النوعية المتميزة (الجراحية)، و نتوقع اتساعاً لمن تستهدفه بحيث تشمل أشخاص طواغيت آل سعود، الذين بدلوا الشرائع، وقاتلوا المسلمين تحت الراية والقيادة الأمريكية.

وكلا من هذين الأمرين: (1) تبديل الشرائع، أي إدخال أنظمة كفر في بلاد المسلمين، ومن ثم عدم الحكم بما أنزل الله، والتحاكم إلى الطاغوت، و(2) مقاتلة المسلمين تحت راية وقيادة كافرة حربية، وهو من أخبث وأشنع أنواع (اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين)، كلا من الأمرين من أفعال الكفر التي يصبح بها النظام نظام كفر وشرك، وتنقلب الدار إلى دار كفر وشرك بغض النظر عن كون أغلب السكان مسلمين موحدين، وبغض النظر عن أشخاص الحكام: هل هم مسلمون أم كفار، لأن العبرة بالنظام والأمان، لا بوجود عقد الإسلام عند بعض الأفراد من الحكام أو المحكومين، من عدم وجوده.

وكذلك يصبح بهذين الأمرين القائمون على النظام من الحكام، ورجالات الجيش والحرس المدافعين عنه بالقوة المسلحة، وجواسيسهم واستخباراتهم، طائفة ردة حربية ممتنعة بالقوة المسلحة عن الامتثال لأحكام الإسلام تجوز مقاتلتها بصفتها (طائفة ممتنعة)، ما دامت في حالة الامتناع والمقاتلة، بغض النظر عن حال كل فرد معين بعينه وبشخصه: هل هو مرتد حربي كافر، مستحق للعنة الأبدية والنار السرمدية، أم أنه مسلم معذور بجهل أو تأويل أو إكراه أو غير ذلك من موانع التكفير المعتبرة.

والطائفة الممتنعة تقاتل بصفتها الجماعية التكتلية، ويقتل كل فرد من أفرادها عند اللزوم، ويعامل كل فرد من أفرادها حالة المواجهة والمقاتلة معاملة الحربي المرتد في الدنيا، بغض النظر عن أعذارهم، ثم يبعثون يوم القيامة على نياتهم.

لهذا فإننا نرى أن إطلاق المجاهد / تركي الدندني النار في الهواء لتخويف شياطين المباحث لا بأس به إن كان الظرف القتالي والموقف التكتيكي يرجح ذلك، بدلاً من إطلاق النار عليهم مباشرة بقصد قتلهم.

أما إن كان تصرفه ذلك ليس من مقتضيات الموقف القتالي، ولا هو مبرر تكتيكياً، وإنما كان بدافع التورع عن تعمد قتلهم، فهذا خطأ محض، وفهم سقيم، بل تناقض قبيح في الفهم الفقهي لأن مجرد شهر السلاح، وإطلاق النار في الهواء من أفعال الحرب، وقد قال النبي، عليه وعلى آله الصلاة والسلام: (من سل سيفه ثم أغمده، فدمه هدر)، يعني من سل سيفه مهدداً لمسلم معصوم بالقتل، ثم لم يفعل شيئاً غير التهديد، فدمه هدر، وهذا محال إلا أن يكون حكم المحارب لله ورسوله. وكذلك قال، عليه وعلى آله الصلاة والسلام: (من حمل علينا السلاح فليس منا).

فإن كان رجال المباحث معصومي الدم، فإذاً مجرد إطلاق النار في الهواء لتخويفهم جريمة من الكبائر يستحق فاعلها حد (المحاربة)، من القتل أو الصلب أو قطع الأيدي والأرجل من خلاف، على تفصيل ليس هذا مجاله، وكان الواجب على الأخ المجاهد / تركي الدندني أن يستسلم لهم بدون مقاومة، وأن يطالب بعد ذلك بحقه الشرعي أمام القضاء الشرعي.

أما إن لم يكن رجال المباحث معصومي الدم فقتلهم أو ترويعهم كله جائز، ولا فرق، وللمجاهد أن يختار ما يراه مناسباً في الظرف القتالي عند لحظة المواجهة.

فالقرار الأساس الذي يجب على كل مجاهد، يريد الله والدار الآخرة، الوصول إليه هو: هل هذا قتال مشروع؟! وهل الطائفة في مواجهتي طائفة ردة حربية مستحقة للمقاتلة كما يقاتل المرتد الحربي أم لا؟!

والذي ندين الله به أنه حيثما ثبت أن رجال المباحث غير معصومي الدم، وأنهم من طائفة الكفر الحربية الممتنعة بالقوة المسلحة، فالأولى قتلهم على كل حال، لأنهم كالورم السرطاني لا يعالج إلا بالاستئصال، وليس بالمسكنات.

والله أعلم وأحكم،،، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد، خاتم النبيين، وإمام المرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه المخلصين المجاهدين.


__________________
<CENTER> ---------------------------------