[Ali4]

اقترح العالم البريطاني مارك نيكسون الاستاذ في جامعة ساوث هامبتون استعمال الأذن وتكوينها الفريد عند كل انسان كما تستعمل البصمات البشرية في البيولوجيا الاحصائية من اجل تحديد الهوية البشرية.
وقال البروفسور نيكسون ان الأذن، خلافاً لبقية الاعضاء في جسم الانسان، لا تتغير مع تقدم الفرد في السن، وأضاف أن مقارنة الأذن بالوجه البشري تبين ان الاولى وسيلة مضمونة، اما الثانية فتواجه مشكلات، إذ تتغير ملامحه مع الضحك والفرح والحزن والتقدم في السن. فالاذن تكبر كلما شاخ الإنسان، انما تبقي على تركيبتها الأساسية، ومن هنا الميزات الكثيرة التي تقدمها الأذن في تحديد الهوية البيولوجية.
وقد اظهرت الابحاث التي أجريت حتى الآن ان البيولوجيا الاحصائية تعتمد عادة على الاسنان، وبصمات الاصابع وعلى شبكية العين. وتطمح غالبية الحكومات الى استعمال هذه العناصر على بطاقات الهوية المعطاة للافراد او جوازات سفرهم.
وقد بدأت شركات الكومبيوتر استعمال الهوية البيولوجية بدل كلمة السر لتشغيل الاجهزة، وذلك من خلال تسجيل بصمات المستعمل الأساس للجهاز. وصار التعرف الى الخريطة البيولوجية للوجه أمراً واقعاً، وتقول احدى اجهزة الشرطة ان التعرف الى الخريطة البيولوجية للوجه هو الانجاز الاكبر منذ اكتشاف الحمض النووي.
وقال البروفسور نيكسون ان الافراد لا يهوون عادة تزيين اذنهم كما يفعلون لوجههم باستعمال المساحيق التجميلية، ما يساهم الى حد بعيد في الحفاظ على التكوين الاساس للأذن


منقول