عرض مشاركة مفردة
  #49  
قديم 12-12-2004, 06:47 AM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مساهم
[b]أخي عبود ..

أفضل قراءة مختصر الردود دائماً بدلاً عن الإسهاب إذا كان الإختصار يفي
بالغرض ..
---------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..اخي مسلم اعدك انني سوف احاول الاختصار قدر الامكان اذا ماكان السؤال , او الطرح من الطرف الاخر مختصرا .
------------------------------------


الحيادية هي سمة الدين القائم على العدل والإحسان
--------------------------------
اخي مسلم لايوجد حياد في مسائل الدين من قول كلمة الحق .. ولايوجد تبسيط في كلام الله او تقسيمه .. اذا ماتعرض المسلمين الى خطر او هدد دينهم بالزوال؟؟ لذلك عليناان نفهم اين يمكننا الحياد في مسائل التشريع والفقه وان لايمكننا الحياد.
_------------------------------------


{ وإذا قلتم فاعدلوا } { ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } { ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلو إعدلوا هو أقرب للتقوى } { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين }

وإذا كنا نتعامل مع أعدائنا بحيادية ( عكس الظلم ) فقد أصبنا ما أراد الله في كتابه وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ..
--------------------------------------------

وإلا فسبحان الله أن يكون الإسلام ناشراً للجور هاضماً لحقوق الناس المسلمين أو غير مسلمين ..
--------------------------------------------
اخي العزيز في هذه الجزئيه بالتحديد كانما تريد بقولك اننا نشكك لاسامح الله في ان الاسلام ظالما او ناشرا للجور وهاضما لحقوق المسلمين او لغيرهم.. اخي العزيز هذا لبس وخلط فنحن المسلمين كافة ندافع عن حقوقنا كمسلمين سواء كانت عند مسلم او عند مشرك لافرق بينهما في الدفاع عندها, فاما ان ناخذها بمعروف وكفى الله المسلمين شر القتال او ناخذها بالجهاد وهذا ما حرضنا عليه الاسلام ان نجاهد من اجل كل حقوق المسلمين وليس فئة على حساب فئة اخرى , كما يجري في عصرنا هذا ؟؟لتحصل حكومة مصر على قروض يضربون مصالح دولة مسلمة اخرى او يسكتون عن حقهم المغتصبه , او ليحافظ حكام السعودية ودول الخليج الاخرى على عروشهم فيزيدون من ضخ النفط على حساب اقتصادات باقي المسلمين؟؟ او لتقوم الدولة الفلسطنيه يجب ان تتنازل قياداتها عن حق العودة او القدس او اقتطاع اوصال فلسطين. هذه التناقضات هي من تلهب النار في قلوب المسلمين الواحد اتجاه الاخر.

-------------------------------------------------
اخي مسلم اعذرني بقولي هذا فانا اراك تنقل الايات بشكل صحيح , ولكن ليس في الموقف الصحيح فانا ارى خلط واضح في المواقف .. فلا اعرف ان كنت تقصد في نقلك هذا حال المسلمين بشكل عام وفي مواقع مختلفه ام تنقل حال المسلمين في السعوديه بالتحديد؟؟ فعندما نحدد باي جزئيه نحن نتناقش يمكننا عندها ان نتوصل الى حوار موضوعي لنصل الى حلول.
فاذا كان نقلك للاية قوله سبحانه وتعالى((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )).لتشمل كل المسلمين في بقاع مختلفه فينطبق عليهاهذا النص.
وتفسيرهاوَلَمَّا صُدَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبَيْت عَام الْحُدَيْبِيَة وَصَالَحَ الْكُفَّار عَلَى أَنْ يَعُود الْعَام الْقَابِل وَيُخْلُوا لَهُ مَكَّة ثَلَاثَة أَيَّام وَتَجَهَّزَ لِعُمْرَةِ الْقَضَاء وَخَافُوا أَنْ لَا تَفِي قُرَيْش وَيُقَاتِلُوهُمْ وَكَرِهَ الْمُسْلِمُونَ قِتَالهمْ فِي الْحَرَم وَالْإِحْرَام وَالشَّهْر الْحَرَام نَزَلَ "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه" أَيْ لِإِعْلَاءِ دِينه "الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ" الْكُفَّار "وَلَا تَعْتَدُوا" عَلَيْهِمْ بِالِابْتِدَاءِ بِالْقِتَالِ "إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ" الْمُتَجَاوِزِينَ مَا حَدّ لَهُمْ وَهَذَا مَنْسُوخ بِآيَةِ بَرَاءَة .
وقال سبحانه وتعالى((وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ))
وتفسيرها"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُون" تُوجَد "فِتْنَة" شِرْك "وَيَكُون الدِّين" الْعِبَادَة "لِلَّهِ" وَحْده لَا يُعْبَد سِوَاهُ "فَإِنْ انْتَهَوْا" عَنْ الشِّرْك فَلَا تَعْتَدُوا عَلَيْهِمْ دَلَّ عَلَى هَذَا "فَلَا عُدْوَان" اعْتِدَاء بِقَتْلٍ أَوْ غَيْره "إلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ" وَمَنْ انْتَهَى فَلَيْسَ بِظَالِمٍ فَلَا عُدْوَان عَلَيْهِ.
اخي فاذا كان قتال المشركين من قريش في ذالك الزمان حلله الله حتى في اشهر الحرام اذا ما اعتدوا عليهم. فكيف ولا نقاتل الامريكين ونحن بهذا الزمان وهم اعتدوا علينا بشكل فعلي واحتلوا بلاد المسلمين واعتدوا على مقدساتنا واعراضنا.
*** وفي زمنا هذا الكثير من الناس علماء وجهلاء يخافون من سطوة السلطان اكثر من خوفهم من غضب الله , ويتقربون له لكسب مودته مقابل حياة الدنيا فجاء قول الله فيهم(( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))
وتفسيرها"وَمِنْ النَّاس مَنْ يَتَّخِذ مِنْ دُون اللَّه" أَيْ غَيْره "أَنْدَادًا" أَصْنَامًا "يُحِبُّونَهُمْ" بِالتَّعْظِيمِ وَالْخُضُوع "كَحُبِّ اللَّه" أَيْ كَحُبِّهِمْ لَهُ "وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَشَدّ حُبًّا لِلَّهِ" مِنْ حُبّهمْ لِلْأَنْدَادِ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْدِلُونَ عَنْهُ بِحَالٍ مَا وَالْكُفَّار يَعْدِلُونَ فِي الشِّدَّة إلَى اللَّه "وَلَوْ يَرَى" تُبْصِر يَا مُحَمَّد "الَّذِينَ ظَلَمُوا" بِاِتِّخَاذِ الْأَنْدَاد "إذْ يَرَوْنَ" بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ وَالْمَفْعُول يُبْصِرُونَ "الْعَذَاب" لَرَأَيْت أَمْرًا عَظِيمًا وَإِذْ بِمَعْنَى إذَا "أَنَّ" أَيْ لِأَنَّ "الْقُوَّة" الْقُدْرَة وَالْغَلَبَة "لِلَّهِ جَمِيعًا" حَال "وَأَنَّ اللَّه شَدِيد الْعَذَاب" وَفِي قِرَاءَة تَرَى وَالْفَاعِل ضَمِير السَّامِع وَقِيلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا فَهِيَ بِمَعْنَى يَعْلَم وَأَنَّ وَمَا بَعْدهَا سَدَّتْ مَسَدّ الْمَفْعُولَيْنِ وَجَوَاب لَوْ مَحْذُوف وَالْمَعْنَى لَوْ عَلِمُوا فِي الدُّنْيَا شِدَّة عَذَاب اللَّه وَأَنَّ الْقُدْرَة لِلَّهِ وَحْده وَقْت مُعَايَنَتهمْ لَهُ وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة لَمَّا اتَّخَذُوا مِنْ دُونه أَنْدَادًا
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه