شكرا لمن فهم ووعى الهدف من الموضوع اتفق أو اختلف معي .. واسمحوا لي أن أوضح التساؤلات التي وردت من بعض الاخوة
أعداد القتلى أنا متأكدة منها .. صرح بذلك اعلامنا أم لم يصرح .. صرحت أمريكا أم لم تصرح ..
وليعلم الجميع أن تفجير القنصلية كانت أقوى عملية تفجير ..
أنا لست راضية عن الارهاب والعنف .. ولكن هذا العنف هو كما قلت سابقا صنعته أمريكا وتسببت فيه أمريكا وحان الوقت لتذوقه ..
أعلنا الجهاد وباركناه .. ورضيت عنا أمريكا لأنها تريد منا تحطيم الاتحاد السوفييتي .. لقد كان ذلك حلم أمريكا منذ زمن .. فمنذ عهد الملك سعود ومحاولة آيزنهاور تحطيم الشيوعية والطلب من سعود ليكون ضد عبدالناصر .. وباءت محاولاته بالفشل حينما رفض سعود ذلك .. وقال ذلك آيزنهاور في مذكراته .. وكشف نواياه وكيف خذله سعود .
وفي أفغانستان أعلن الملك فهد الجهاد ضد الملاحدة في أفغانستان وذهب الأبطال وهزموا الشيوعية وأعانتهم أمريكا .. لأنها تريد منهم ضرب الشيوعية .. وليس جرما أن يستفيدوا من معلومات استخباراتية من عدو ضد عدو أكثر جرماً ..
واستشهد أبطال .. وعاد أبطال ..ولكن البطولة في نظرهم لاتقف .. فهم أحفاد خالد بن الوليد صاحب الجسد المطعون ألف طعنة وطعنة .. وأكملوا في جورجيا وكشمير والبوسنة ..
ولأن لأمريكا يد في أي جريمة دولية لأنها تعتبر نفسها شرطي العالم فقد بطشت وأساءت فليس هنالك شرطي آخر يضبط تصرفاتها .. ولأنها تعرف قوة هؤلاء الأبطال وبيعهم أنفسهم حاربتهم .. وشوهت نضالهم ولعبت لعبتها .. وأحضرت سحرة فرعون لتقلب الحال ... فأصبح المجاهد ارهابي .. وبدون حياء وانقياد قلنا معها ارهابيين .. ولكن مازالت معهم عصى موسى
الملك فهد صنع المجاهدين وأعطاهم الشرعية الرسمية للجهاد
فهل يحاكم على دعم الارهاب ؟؟؟
أخواني وأخواتي جميعا :
لكي نحب بلدنا ونخاف عليها يجب أن نبني الحب على حقائق ..
ولكي نكتشف الخلل يجب أن تكون المعلومات والحقائق واضحه .. فعدم وضوحها يعني أن الحلول ناقصة .. وهذا ماحدث بالفعل
حلول العنف في السعودية بدأت بتشخيص وتحديد أسباب منتقاة وغير واقعية ..ومنقوصه ونحن نعلم أن هنالك أسباب أخرى .. فصدقنا أن هذه هي الأسباب فقط ..وطبقنا الحلول المبنية على تشخيص خاطئ ..وكانت النتيجة فشل .
نعم أحب بلدي وأعشقها " بايجابية " وأحب أهلها وساكنيها .. ويكفيني أن أحبها لأجل بيت الله وقبر الحبيب المصطفى .. ولا أتمنى إلا أن أعيش فيها وأموت فيها .. أتمناها كما كانت بلد آمن ..وأنا لاأملك منها الا ثرى قبر ييضمني مع والدي بعد الموت .. ولا منافع أخرى لي في حبها .
حتى تكون بلادنا بخير يجب أن تكون لنا أصوات ترفض وتتمرد على من يريد لها الصمت واخفاء الحقائق .. ومن أجل المصلحة .
وحتى ننعم بالاستقرار يجب أن تكون هنالك أقلام حرة تملك الجرأة في أن تعلو عن الاستخفاف بعقول الآخرين .. فتقول أن هؤلاء معاهدين وهم في الواقع محاربين ..
نعم لا نقتل المعاهد .. ولكن هل تعرفون أن هذا المعاهد خان العهد بيننا وبينهم ؟ لماذا لم نقتل المعاهدين من اليونان وايطاليا واسبانيا واليابان والصين ؟
اسألوا أمريكا لماذا معاهديك تحديدا ؟
القنصل الأمريكي في جدة تخترق المجتمع وتنتشر بيننا وتجمع النساء في مناسبات مختلفة ..
بعد نهاية اجازة العيد دعت الكثير وبإنتقاء لحفل افطار بمناسبة العيد ..
تخاطب الشابات وتطلب منهن كسر الحواجز الاجتماعية والمبادرة بالاختلاط الجماعي في المنتديات والمحاضرات
تخاطب سيدات الأعمال وتعرض عليهن تمويل مشروعات محددة لأنها تربية رأسمالية وتؤمن بسلطة المال وتطالبهن بتدريب الفتيات على العمل في الفنادق في الاستقبال وخدمة الغرف .. وتطلب من خريجات الجامعة العمل في القنصلية في العلاقات العامة
وترسل لمجموعة من النساء لابتعاثهن للدراسة في أمريكا .. او حضور دورات تحت مايسمى بالتبادل الثقافي .
والملحق التجاري يندس في صفوف طلاب الجامعة ويدعوهم للقنصلية لبرامج ثقافية
كل ذلك خارج اطار القانون وليس من ضمن أعمالهم
استطعت أن أرفض عرضا من القنصلة واستطاع أحد أقاربي " طالب في الجامعة " رفض عرض الملحق الثقافي .. ولكن غيرنا لايعلم بأهدافهم ..
فهل يرضى أحد منكم أن تستمر هذه السفارة وقنصلياتها في تحطيم قيم مجتمعكم ؟
هل يرضى المفتي ياالوافي أن تعمل ابنته في الاستقبال في الفندق ؟
هل يرضى المفتي أن تعمل ابنته موظفة استقبال في فندق الهيلتون ؟
هل يرضى المفتي أن تتولى ابنته وغيرها اقتحام القيم وتحطيمها وعدم الفصل بين الرجال والنساء ؟
أتمنى ياأخي الوافي أن ينظر المفتي لحجم الدمار الذي سيكون هنا ويعلن فتوى صريحة ويسميه ارهاب ضد مجتمعنا .. كما أعلن الفتوى ضد تفجير القنصلية "
أتمنى أن لاتقف فتوانا على ابناءنا .. حتى وان كانوا خوارج وغيرهم .. فعلي كرم الله وجهه أسماهم بحكمة وقال " اخواننا بغوا علينا "
أفلا يوجد سياسي رشيد يستطيع فهم تأثير المصطلحات في قلب الموازين ؟
لو تعلمون ماذا يخططون لقلب المجتمع بالتضامن مع منظمات توافدت عندنا في جدة لعرفتم حقائق الارهاب
وقبل أن يلومني أحد على السكوت .. أقول لكم أوصلنا الموضوع لأعلى سلطة ووخاطبنا وشرحنا واستنكرنا .. ولكن ضاعت كل جهودنا هباء منثورا ..
وعندما هوجمت القنصلية فرحنا لأننا وجدنا فيها صفعة كبيرة لهم وأرسلنا رسالة للقنصلية بالايميل نقول لهم صحيح اننا نكره العنف ولا نقره ولكننا نحن العرب واضحين في مشاعرنا عندما نكره وعندما نحب .. ولانجيد الابتسامة الماكرة التي تخفي تحتها العنف والارهاب والاجرام كما تفعلون .. لذلك نحن الآن بتفجير مقركم لسنا غاضبون بل نحن فرحون .. ونرجوكم عاملونا بكره وحقد واضح لأنه خير لكم ولنا .
واسألك يالحارق .. ألسنا آمنين في بلدنا وهم جاءوا ناقضين العهد ومخربين ؟
لماذا لاتنظر لنا اننا نحن المستأمنين وهم روع أمننا ؟
أليس الدفاع عن العرض والأرض والمال جهاد ؟
ألا ترى أن في ذلك انتهاك لشرف وعفة بنات بلدك والقنصلية تحاول جرهم نحو هاوية الفساد ؟
ان كنت مخطئة فصححوا لي .. فأنا أتقبل كل نصيحة تزيل الغشاوة عن عيني
اختلطت الأموربالنسبة لي .. وتشتت افكاري .. ولك أن تتخيل هذا التشتت مع مايصاحبه من خوف ورعب من مستقبل وأحداث خطرة متلاحقة أوجدت الخلل في موازين عقلنا وعواطفنا وشعور دائم بفقدان الأمن وزوال مظلة كانت تقيني خطر العواصف والمطر والرياح .
وأعذرني لفرحي بقتلهم ولاتلومني لدعائي بتزايد عدد قتلاهم حتى يتضح لي أن قتلهم خطأ .. وتدميرهم لمجتمعنا ليس خطأ
وياغيث :
الاعلام الأمريكي وجد هذه الضربة مادة دسمة ..
والسفارة والقنصلية هما أرضان امريكيتان في السعودية ومن حقهم حشد قواتهم في هذا المكان .. وسيبررون تواجدهم .. وبالنسبة لنا قد نتقبلهم كما هو حال الكويتيين عندما تنفسوا الصعداء عندما حضرت القوات الأمريكية لتحميهم من العراق .. وقد تتضخم التفجيرات عندنا " لاقدر الله " وتزيد جرعة الاتهامات منهم بتواطئ رجال الأمن مع المطلوبين ضد الامريكان .. كما يلوحون الآن وفي كل تفجير يكون عدد قتلى المسلمين والعرب والسعوديين أكثر ونفقد الثقة بهم ولأننا نريد الأمن فلايهمنا من يحمينا حتى لو كان الشيطان .
أخي غيث .. مازالت أمريكا تريد رد الصفعة لنا باخراج قواتها من السعودية .. ولا تنسى أن حظر النفط ثأر بدأ منذ تاريخ الحظر للملك فيصل ومازال ثأرهم مستمرا حتى الآن .
تعبت
سأكمل التعليق لاحقا
ولكن يامساهم أبلغت المشرف العام عن مشكلتك وقال قد تكون المشكلة من عندك وسيرسل لك رسالة وأتمنى أنه لم ينسى