[اليمامة]

سطع إسم اليمامة في الخيمة الساخرة .. بعد أن شاب شعر الرأس والرموش والحواجب بفعل عوامل العمر الذي مضى حيث قضيت معكم نصف قرن من الزمان .. وعاصرت أجيال تلو أجيال .. ومات الجميع ولم يتبقى إلا كوكتيل وأنا

كوكتيل يتجدد شبابه دائماً مع مؤشر الأسهم السعودية .. فأصبح يهتم بصحته ليتمتع بنقوده الموزعه في عدة حسابات بنكية وفي عدة بنوك وفي كل فرع بنك له حساب .. واللهم زده من المال الحلال واجعله ينفقه في الحلال .

اليمامة لا فلوس .. ولا تيوس وكل ما جمعته تقطيع ألسنة بعض الرؤس
وحيث أن كتاب السياسة يتشبعون بالسياسة وأقرافها (جمع قرفها) وحين يصلون لمرحلة الشيخوخة يتجهون للكتابة والنقد الساخر حيث لا يحاسبهم زعيم ولا غفير ولا حتى بياع الحمير احتراما وإجلالاً لعمرهم فقد تحولت وفق هذا المنظور لهذه الخيمة التي احتلها ردحا من الزمن بربري كثير البربرة (صاحب عقدة الصفر ) وفاقد نعليه

ولأن الجميع هنا لم يخجلوا على أنفسهم ولم يجاملوا ولو بالحد الأدنى ويباركوا للخيمة الساخرة بوجودي
فإنني مضطرة أن أبارك لنفسي أصالة عن نفسي وأصالة عن أصالة نصري وعن منسق لقاءات الخيمة وأقول ما أشبه اليوم بالبارحه