عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 20-08-2006, 02:07 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي

وهذا كان يعني بالنسبة لليهود انبعاث من مدحهم الله في كتابه وبداية طليعة أمة ستسيمهم الخسف قال عنها سبحانه (أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ) وهذا يعني أن النهاية اقتربت بالنسبة لهم ، فحار اليهود فعلا وبدأت دهاليز الشر والمكر والكيد في تدبير طريقة تخرج بها أمة القردة والخنازير من هذه الورطة فليس حزب الله هو عدوها وليس بالذي يهدد وجودها ولي عودة لهذه النقطة ، فبدأ مكر الليل والنهار ، فليست عملية إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على دولة اليهود بالأمر الهين ولا هو بالسهل ليمر مرور الكرام هكذا دون أن يوضع على قائمة الأولويات والمهمات ، خصوصاً بعدما تبرأ منها حزب الله وأنكر صلته بها وتبنتها القاعدة في بينها السابق ذكره .

لأن لهذا الأمر دلالات وله توابع وعليه تنبني مسألة حياة اليهود أو موتهم أي حياة كانت المهم ألا يتهددهم الخطر ، ومن أهم هذه الأمور أن شباب الإسلام الذين قصفوا دولة اليهود درسوا الأمر و تفاكروا فيه بالعراق وأخذوا الأمر من قائد جيوش الأمة الإسلامية وولي أمر المجاهدين الشيخ أسامة حفظه الله تعالى ، وأعطاهم شيخ المجاهدين وأميرهم بلاد الرافدين شيخنا أبا مصعب الزرقاوي رحمه الله الضوء الأخضر باستهداف دولة اليهود ووضع لهم ما يحتاجونه من إمكانيات وبذل في ذلك الوسع هو وإخوانه لله درهم ، وهذا يحفز كثيراً من أبناء السنة في لبنان إن كان هنالك مهاجرون وأنصاراً يتكبدون الصعاب ليصلوا إلى دولة اليهود فهم أحق بهذا الشرف وهم أصحاب الحق وهم المهددون من اليهود وهم من تشردوا وبذلوا الدماء ، وهذا يعني صحوة جهادية في الجنوب اللبناني على وجه الخصوص وتحفيزاً لأهل الشام ليحرروا الجولان و ليبدأوا في دحر الغزاة المحتلين ، وهذا الأمر لا يهدد دولة اليهود وحسب بل يهدد النصيريين في سوريا والشيعة الروافض في لبنان ومن معهم من نصارى مارونيون ودروز وغيرهم من الذين يرتمون في أحضان اليهود ويعادونها في الظاهر تعمية للحق وذراً للرماد في العيون ، ولو سألتم أهل السنة في لبنان لم دبرت عمليات اعتقال لشباب أهل السنة بزعم إحباط محاولات تفجير للسفارتين الأمريكية والإيطالية لأجابوكم فالفبركة واضحة واللعب مكشوف حتى راح ضحية ذلك نفر من شباب أهل السنة نحسبهم شهداء ولا نزكيهم على الله تعالى .


هل انتصرت الأمة أم هزمت ولماذا ؟؟؟؟؟ :

هذا السؤال يعتبر منطقة شد وجذب وأخذ ورد ولكن المرء حين يتمعن في الأمور تتضح له الصورة ، ويعرف بلا شك أن الأمة لما علقت آمالها بحزب الله ضاعت آمالها هباءاً منثوراً ، وأفرغت حماستها ، ووجهت طاقتها لغير معترك وصرفت عن الحقيقة بالخداع والتقية ، فأي نصر يزعمه الواهمون وقد تحققت أهداف لدولة اليهود في شهر واحد فقط لم يكونوا ليحلموا بها وإن نصبوا شعبهم وترسانتهم في الدفاع عن أنفسهم وذلك لما يلي :

__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة