[أبو إيهاب]

.أحداث التاريخ تفسر عادة بنتائجها فالمخططون لها دائما ما يكونوا حريصون على إخفاء ما وراءها، وهذا بالضبط ما حدث فى 11 سبتمبر 2001 بانهيار الأبراج .
.
.
.
الإسلام ينتشر بسرعة مذهلة فى أوروبا ، لسببين ، الأول هو إخلاص الدعاة له ، والثانى أنه دين الفطرة ، ولا يقترب منه أحد إلا اقتنع به كحقيقة كونية ، إذا ما العمل؟ لابد من عمل ضخم يقنع الغرب كله بأن الإسلام خطر عليهم وأنه لابد من وقف زحفه، ولذلك كانت هذه المؤامرة المتقنة التخطيط والتنفيذ والدعاية بعدها. وهذه الأحداث تتوالى لتؤكد هذه النظرية ، والسرعة المذهلة لبوش وبطانته فى استغلال الأحداث فور وقوعها ، ونسبتها للقاعدة ، لمحاربة الإسلام باسم الإرهاب ، لهى دليل على التربص والتخطيط لما هو أبعد من الحدث نفسه .
.
.
.
وهذا الكتاب الذى نشر فى أمريكا مواكبا للأحداث بقلم كاتب أمريكى لا عربى ولا مسلم ، توضح بجلاء الخبث فى التخطيط والتنفيذ والدعاية ، فلتقرؤه بصبر .
.
.
.

الكذبة الكبرى .. بقلم أمريكى

.
.
.