عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17-12-2000, 07:43 PM
lynx lynx غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 787
Post نصيحة ... اذا كنت مروق لا تدخل لهون .........ّ!

أفندية وخانمات :
هيدا شي احترت بتسميتوه بس على الاغلب هو خاطرة كبيرة ومجنونة .
وتؤبروني


ها أنذا وحيدا أعانق وسادتي من جديد , و أتحسس بيدي الفراغ الممتد من أعماق نفسي وحتى نهاية أطراف السرير .
أحدق في زوايا الغرفة المحفورة في ذهني , من كثرة التأمل فيها , وكأن حل جميع المشاكل التي أنا أعيشها , يكمن في حجر من أحجارها ……أو ربما مكتوبا على الورق الذي يغلف هذه الحجارة .
ثواني الليل تمر كما عهدتها عجوزا تستند في كل لحظة على ذكريات الماضي , وعلى انتظار الحاضر , الذي تفصله فقط لحظة يتبدد بها الظلام لتبنلج الشمس كما العادة من خلف الستارة النصف مفتوحة .
ظلال على الحائط تحارب أنفاسي الثقيلة .. وذكرياتي الهاربة من مخيلتي … تصارع أحلامي المجنونة … ويأس يطبق على صدري …
وفجأة …. تلمع كما العاصفة جملة طال بحثي عنها , جملة حاولت كثيرا أن أجدها , أن اعبر عنها , ولكنها كانت تبتعد عني في كل مرة كنت أظن أني اقتربت منها .
ومع آهة صوتي المكتوم تخرج تلك الجملة وبما يحمل صدري من دماء تغلي وانفاس لا هبة تتجسد أمامي الحقيقة راقصة تداعب الزحام في غرفتي تخرس الموسيقا … تنير الأضواء تارة وتطفئها .. تسخر مني لا بل تحزن علي .. تضمني تضربني تحبني وتكرهني وتصم أذني تلك الجملة التي هي أشبه بسؤال طفل صغير لأمه : ماما لماذا تسقط كل الأشياء إلى الأسفل .
وتجيبه أمه وهي تضحك لأن عليها أن تسقط للأسفل .
كيف تستطيع أن تفسر له أسرار هذا الكون وقوانينه كيف تستطيع أن تقول له يا بني ليست كل الأشياء تسقط دوما إلى الأسفل وأنا دوما كانت أحلامي تسقط مني ولكن ليس للأسفل بل كانت تحلق عاليا حتى لا أستطيع أن التقطها بيدي … تذوب في الهواء هكذا تتبخر وليس من جديد سوى أن احلم …..
هكذا وجدنا أنفسنا على هذه الأرض نحلم حتى تموت أحلامنا بيدينا أو بيد غيرنا نرى أملنا يذبح قربانا من اجل سعادة الآخرين من يملكون القوة لا قوة أجسادهم أو عقولهم بل قوة جيوبهم .
لا اعلم لماذا حينما كنت أريد أن أنام ولا أستطيع أن أنام كنت احكي لنفسي قصة أكون أنا بطلها وأنا شريرها وأنا صوت الحق فيها وأنا سطوة الباطل وعندما تتأزم الأحداث في قصتي التي كنت ارويها لنفسي كنت عندها أنام وفي اليوم التالي كانت الأحداث تتغير ولكن أبدا لم يكن لأي قصة حكيتها لنفسي أي نهاية إلا قصة وحدها وحيدة كانت لها نهاية ولذا فهي الوحيدة من بين كل القصص التي رويتها لنفسي حفظتها ورددتها .
إنها قصة لربما كانت قصة الكثيرين من الناس إنها قصة الصراع الأزلي ما بين الخير والشر ما بين الغنى والفقر ما بين كل ضدين في هذه الدنيا .
ولكنني ألان أحاول أن الملم أفكاري المشوشة بسرد قصة لنفسي ولكن لا أستطيع فالكلمات المجنونة مازلت ترقص أمامي وتعربد أحاول تجاهلها فلا أستطيع أتذكر جوابا حصلت عليه ذات يوم .
انه واحد من جملة الأشياء التي ليست من صنع أيدينا بل هكذا هي من عند الله نعم من عند الله فكما الموت كما الحياة فالحب أيضا من صنع الله .
ألومكم لماذا جعلتموني احبكم ألوم نفسي لما أحببتكم ..
وتطير الكلمات من حولي لماذا جعلتموني احبكم ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
لينكس

تؤبروني
الرد مع إقتباس