[اش بك ياشيخ]

كان الصحابي الجليل أبوضمضم إذا أصبح قال: اللهم إنه لا مال لي أتصدق به على الناس , وقد تصدقت عليهم بعرضي , فمن شتمني أو قذفني فهو في حل .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم .


يقول الشيخ عبدالعزيز الدريني :
عجبا للمسيح بين النصارى *** حين قالوا أن الإله أبوه
ثم قالوا إبن الإله إلــــــــــه *** ثم قاموا بجهلهم عبدوه
ثم جاؤوا بشيئ أعجب من ذا *** حيث قالوا بأنهم صلبوه
ليت شعري وليتني كنت أدري *** ساعة الصلب أين كان أبوه



المصحف العثماني – ليس منسوبا إلى عثمان بن عفان , ولا إلى الدولة العثمانية , إنما إلى عثمان بن علي , المعروف بالحافظ الحنفي القسطنطيني ,
وهو خطاط مشهور , ولد سنة 1052 هـ , في القسطنطينية وكان والده مؤذنا بها , وقد كتب بخطه خمسة وعشرين مصحفا شريفا .


هجر عمر بن الخطاب رضي الله عنه زياد بن حدير لما رأى عليه طيلسانا وشاربه عافية , إذ سلم عليه زياد فلم يرد عليه السلام حتى خلع الطيلسان وقص شاربه , كما رواه أبو نعيم في الحلية .
ترى ماذا يفعل عمر لو شاهدنا اليوم , نتهلل بالحفاوة لمن يحلق لحيته ويعفي شاربه ويتشبه بلباسه ؟


يروى أنه كان بمصر رجل يلزم مسجدا للأذان والصلاة , وعليه بهاء الطاعة وأنوار العبادة , فرقى يوما المنارة على عادته للأذان , وكلن تحت المنارة دار لنصراني , فاطلع فيها , فرأى ابنة صاحب الدار فافتتن بها , فترك الأذان ونزل لها ودخل الدار عليها , فقالت : ماشأنك وم تريد ؟
فقال : لقد سبيت لبي وأخذت بمجامع قلبي . قالت لاأجيبك إلى ريبة أبدا . قال : أتزوجك . قالت : أنت مسلم وأنا نصرانية , وأبي لايزوجني منك .
قال : أتنصر . قالت : إن فعلت أفعل .
فتنصر الرجل ليتزوجها , وفي يوم الزواج , صعد إلى سطح في دارها , فسقط منه ومات , فلم يظفر بها , وخسر دينه . وهذه عاقبة النظرة .