[اش بك ياشيخ]

الألماس هو أصلب مادة عرفها الإنسان وهناك طريقتان حديثتان لتقطيعه , الأولى بواسطة قرص من البرونز الفسفوري له رؤوس مكسوة بغبار الألماس , يدور بسرعة عالية جدا تبلغ 5500 لفة في الدقيقة وهو يقطع فقط 1 مليمتر من الألماس في الساعة .
والطريقة الثانية هي : بواسطة أشعة الليزر .


ذكر الأستاذ شوكت الشطي في كتابه " رسالة في تاريخ الطب " أن الغربيين في القرون الوسطى كانوا أقل نظافة من الشعوب المتوحشة , ويمكننا إيجاز ما كانوا يعملون لتنظيف أسنانهم : من ذلك المضمضة بالبول كما كان شائعا عند نبيلات الرومان , وكانوا يفضلون البول الآتي من إسبانيا , فإذا لم يتيسر إستعاضوا عنه ببول الثيران , وقد كان ذلك شائعا في القرن السادس عشر .


محمد بن محمد بن جهير عميدالدولة بن فخر الدولة , كان وزيرا ببغداد لثلاث من الخلفاء , وكان خبيرا مدبرا فصيحا مترسلا , مهيبا , مدحه عشرة آلاف شاعر , بمائة ألف بيت .
إنتهى أمره بأن حبسه الخليفة " المستظهر " في داره " إقامة جبرية " , واستصفى أمواله وأموال من يلوذ به , ثم قتله سنة 493هـ , وقيل : أنه أمر خمسمائة خادم أن يصفعوه بنعالهم حتى مات .


قال مالك بن دينار : إذا رأيت الأمير سمن بعد الهزال فإعلم أنه قد خان رعيته وخان ربه .


أهدي عطر إلي زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فأخذه منها ووضعه في بيت المال , فقالت له : إنه أهدي إلى فلم أخذته ؟ فقال : لولا إنك زوجة أمير المؤمنين ما أهدي إليك .

لقي المنصور فقيها في الطواف والفقيه لا يعرفه , فأمسكه من يده وقال : أتعرفني ؟ قال : لا أعرفك , ولكن قبضتك قبضة جبار .