[عربي سعودي]

المملكة العربية السعودية

لايزال اجمالي تعداد القوى البشرية العاملة في القوات المسلحة السعودية 199500 حيث بلغت نسبة القوات البرية 37.6 في المائة، الحرس الوطني 37.6 في المائة، القوات البحرية 7.8 في المائة، القوات الجوية 9 في المائة، قوات الدفاع الجوي 8 في المائة، يضاف لذلك قوات شبه عسكرية يبلغ تعدادها حوالي 15500، حيث يصل المجموع الكلي للقوى البشرية السعودية حوالي 215 ألفاً.

وهنالك توجهات لإنشاء لواء محمول جواً بطائرات نقل وطائرات اقتحام عمودية، ويتم حالياً تعزيز الألوية المدرعة والآلية بشكل يمكن لها أن تتحول إلى فرق كاملة في المستقبل القريب، وإنشاء لواء إضافي مدرع أو آلي، وهذا سيرفع بطبيعة الحال من تعداد القوى البشرية اللازمة في حينه.

وفي مجال نظم التسليح وقعت السعودية مع فرنسا في إبريل 2005، وحسب تقرير صحفي فرنسي في حينه، مذكرة تفاهم لشراء 48 طائرة مقاتلة متعددة الأدوار من نوع رافاييل، بقيمة 7.7 مليار دولار، علماً بأن مصدراً دبلوماسياً فرنسياً نفى توقيع فرنسا صفقة لبيع طائرات رافاييل النفاثة المقاتلة للسعودية. ( تعليق شخصي : هذه الصفقة ألغيت و استبدلت بصفقة مع بريطانيا لشراء مقاتلات التايفون )

ومن أجل التوسع في برامج تدريب الطيران المتقدم للطيارين، تسلمت القوات الجوية السعودية من باكستان الدفعة الثانية وتتألف من سبع طائرات تدريب خفيفة من نوع سوبر موشاك في منتصف مايو 2005 حيث أصبح مجموع ما وصلها 15 طائرة من أصل 20 طائرة من هذا النوع.

كما اختارت السعودية شراء 65 دبابة باكستانية الصنع من نوع (الخالد) والتي ستحل محل دبابات AMX-30 الفرنسية المتقادمة ،على الرغم من الخيارات المطروحة التي كانت محصورة بين دبابات حديثة فرنسية أو بريطانية أو أمريكية الصنع، ولأغراض رفع مستوى قابلية الحركة وسرعة المناورة لدى القوات البرية حصلت السعودية على 400 ناقلة جنود جرى تطويرها في باكستان. ولمواكبة تحديث الطائرات المقاتلة العاملة لديها وضعت القوات السعودية المسلحة خططاً لتطوير الطائرات العمودية المقاتلة من نوع أباتشي لتصبح بمستوى طائرات AH-64D الأحدث من حيث نظم الأسلحة والتسديد، وتجري مفاوضات لشراء آليات مدرعة ألمانية الصنع من نوع (فوكس)، القادرة على كشف عناصر الدمار الشامل في الميدان، كما تعتزم المملكة استبدال الصواريخ البالستية الصينية الصنع من نـوع DF-3A وهي صواريخ قديمة بنظام صواريخ بالستية متوسطة المدى بحيث تكون أكثر تطوراً ودقة، ولكن لم يتضح بعد فيما اذا ستكون الصواريخ المطلوبة من الصناعات الـروسية او الـصينية.
وفي مجال البحرية، يجري حالياً بناء 6 زوارق دورية من نوع الظهران في احواض دامن الهولندية.
كما طلبت الحكومة السعودية من روسيا تزويدها بعدد غير معروف من الآليات التي تحمل صواريخ أرض- جو من نوع (إيغلا) SA-18 لاستخدام قوات الدفاع الجوي. وهنالك خطة لشراء طائرات النقل العمودية من نوع سيكورسكي الأمريكية الصنع، يتراوح عددها بين 12 و14 طائرة لتعزيز ما هو موجود حالياً من هذا النوع والبالغ 20 طائرة.


مقتبس من مقالة " السياسات الدفاعية لدول مجلس التعاون " لموسى حمد القلاب
المقال الكامل على صفحة
http://www.gulfinthemedia.com/index....d=1679&lang=ar