أختي الغالية السلام عليكم و رحمة الله
فعلا انك اثرتي موضوعا مهما جدا جدا : موضع السموم و الفلات التي تتراسب داخل الجسم و التي تلعب دورا هاما في ضهور الأمراض، و التخلص منها أي تفريغ الجسم هو احد ركائز التداوي السريري بالنباتات . و تحرير موضوع مثل هذا باللغة العربية ليس باليسير إذ كما تعرفين اختاه مع الأسف الشديد ثقافتي و تكويني المهني بلغة غربية. إن شاء الله في القريب العاجل ستجدين مبتغاك على صفحات هذا المنتدى.
سيشمل هذا المقال:
- لمحة على عمل الجسم مقارنة بمحرك السيارة.
- مصادر هذه السموم و الفضلات: منها الباطنية و منها الخارجية .
- انواع هاته السموم.
- الأمراض التي يمكن ان تحدث جراء تراكم هاته السموم داخل الجسم.
- طرق تخلص الجسم من هاته السموم.
- كيفية مساعدة الجسم: المسندة، الدعم، او الإرشاد.
كما ترين اختاه اريده موضوعا شاملا و دقيقا و كذلك مبسطا قدر الإمكان لكي تعم الفائدة اليس كذلك.
مع الإشارة بهاته المناسبة الى شيء مهم و مهم جدا للمحافضة على الصحة:
علينا ان نكون عارفين و واعيين بما يلي:
- بأن هذا الجسم خلق من تراب و سيعود الى التراب.
- الجسم يقوم بعمليات هدم و بناء في كل آونة: عندما نتحدث او نغتاض او نضحك او نحلم في المنام او اليقضة فان الجسم يهدم و في الآن نفسه يرمم و يبني، بماذا يبني؟ بما تعطيه له من اكل و شراب و هواء و ببساطة تامة مثل البناء الذي سيبني لك بيت فان اعطيته الطوب سيكون بيتك من الطوب ان اعطيته الآجر سيكون بيتك من الآجر ان اعطيته الحجلرة سيكون بيتك من الحجارة اليس كذلك؟ اذا لو اعطيت جسمك مواد اولية سليمة بعون الله سيصنع انسجة سليمة و تعيش حسن العاقبة المنشود و ان اعطيته مواد اولية غير سليمة ثم تتساءل لمذا كثرت الأمراض اضن هذا غير منطقي.
ربما هنا قد تسأليننيا ما معنى مواد اولية سليمة و اين اجدها ؟ كل ما اقوله لك سوى ان تنضر ي حواليك فكل ما اعطاك الله من خيرات: الخضر و الغلال و الحبوب و الآلبان و اللحوم خذيها كما صنعها خالقها وفي فصلها. اما السموم فهي تكمن في كل ما مسّته اليد البشرية: المعلبات و المصبرات المصفيات و المكررات.
خلاصة القول في إحترام خلقة الخالق مع التمتع بنعمه و التوكل عليه و الرجوع اليه تنعم بالصحة و العافية و طول العمر و حسن العاقبة
و السلام عليكم