[جيل الغضب]

إسمع يا هذا لقد تجاوزت حدودك و للصبر حدود صبرنا عليك و صبرنا ولكنك كما انت طفل يهدي بالفاظ نترفع عنها ولكن وللأسف لابد ان نرد عليك بإسلوبك على قول المثل ( عامل الناس على قدر عقولها) و انت لاتفهم إلا بهذا الإسلوب لتعلم أنني لست ليبيا للأسف ولكنني أعتز ببلدي الدي أنتسب إليه ولكنني في نفس الوقت أميل لافكار سيدك وسيد أسيادك و سيد من يقول غير دلك و أعتبر كلامه دستورا وذلك لعلمه بكل خفاياكم التي تخفونها عن شعب بلاد الحرمين و عن كل العالمين أما وفائك لدينك فلا أعتقد فها أنت اخرجت لنا قرآنا غير القرآن الكريم ( أستغفر الله ) وربما تخرج لنا غدا رسولا غير رسول الله صلى الله عليه و على اله وسلم أما وفائك لوطنك فواضح وذلك من خلال البارجات المنتشرة في كل أنحاء بلاد الحرمين و الجنود الجاثمون على صدور أهلها , اما وفائك لمليكك فهو حاضر أمام العيان فها انت تجله و قريبا ربما تعبده و العياد بالله , أما أنني لا أهمك فهذا واضح من تكالبك على كل موضوع جديد , أما أل سعود فلم يزيدوني صراخا لأنني و بكل بساطه بعيدا عنهم و لكنهم يزيدون صراخ أهل الحرمين و يعذبونهم ويستحلون حرماتهم و يقطعون عيشهم و أما عن أصلهم فهو معروف ولا داعي لذكره الآن .
نصيحتي لك يا صغيري بأن لاتردد كل ماتسمعه وهذا لا يفعله إلا ال .....
ودمت دخرا لمليكك وبمثل هاؤلاء يعتز الإنسان